السعادة كيف نحققها لأنفسنا؟

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

السعادة كيف نحققها لأنفسنا؟

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

ابدأ يومك بالحب واختتمه أيضاً بالحب. سعادتك
بين الضلوع وفي الحناجر، فلا تبحث عنها بعيداً،
إنها في قلوبنا،
في خريطتنا الذهنية وطريقة تفكيرنا،
إنها في الكلمة الطيبة واللمسة الحانية والنظرة الودِّية.
عبِّر عن امتنانك كل يوم، وتبسم صباح مساء،
واعتبر نفسك مسئولاً عن سعادة نفسك، وغض
الطرف عن الأخطاء الصغيرة للآخرين، ولا تهتم
بصغائر الأمور في حياتك وحياة المقربين، تعش
أسعد الناس.
المرفقات
كتاب هدايا العروسين.jpg
كتاب هدايا العروسين.jpg (33.59 KiB) تمت المشاهدة 2065 مرةً


محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

مدرسة السعادة الزوجية

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

طبيبة تأسس مدرسة السعادة الزوجيةتُعَدّ مدرسة السعادة الزوجية والتي قامت بتأسيسها "الدكتورة هبة قطب" المتخصصة في تدريس الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة بمصر، الأولى من نوعها في العالم العربي، فهي مدرسة بالمعنى الحقيقي لها فصول ومحاضرين وطلاب علم ، جاءت فكرتها أثناء ممارستها عملها في الكشف الطبي على ضحايا العنف المنزلي، حيث اتضح لها أن غياب العلاقة الحميمة الخاصة بين الزوجين هو أساس المشاكل الزوجية، ومن هنا أصبحت هناك ضرورة لتعليم فن صناعة الحب بين الزوجين كما تؤكد الدكتورة هبة "لحواء وآدم". فن صناعة الحب:
وعن بداية فكرة إنشاء المدرسة تقول الدكتورة هبة: كانت الشرارة الأولى للفكرة منذ خمس سنوات عندما كنت أعد رسالة الدكتوراة في الطب الشرعي، وكانت عن الاعتداءات الجنسية (الاغتصاب) فكان عليّ أن أدرس أولاً العلاقة الطبيعية بين الأزواج، ثم أقارن بينها وبين الاعتداء، ولم أجد هذا التخصص في أية جامعة في الشرق الأوسط، بالرغم من أن هذا العلم (exology ) بدأ في أمريكا منذ أوائل الستينيات عندما كان الهدف هو كيفية الوصول بالمواطن الأمريكي لأقصى قدرة على الإنتاج، ووجد العلماء أن الفشل في العلاقة الجنسية يؤدي إلى تأثير نفسي سيئ، يؤثر بدوره على الأداء في العمل وفي معدلات الإنتاج بعد ذلك.
وتضيف.. اكتشف العلماء أيضًا أن معظم الأزواج لا يعلمون الكثير عن العلاقة الخاصة، ويمارسونها بالفطرة، ويركزون فقط على جانبها الوظيفي وليس الجانب الحسي الذي يكون له أكبر الأثر في إرساء المودة والرحمة بين الزوجين؛ فالعلم يؤكد أنه إذا كانت العلاقة الزوجية الخاصة بين الزوجين سوية وسعيدة يمكنها أن تجعل باقي الوقت العادي الذي يقضيه الزوجان في حياتهما سعيدًا، وتسوده المودة والرحمة، والعكس صحيح أيضًا، ورغم أن وقت هذه العلاقة لا يستغرق أكثر من جزء صغير من الحياة اليومية، فإنه يمكن أن يؤثر في باقي الأوقات.
** وكيف جاءت فكرة إعطاء دروس خاصة في العلاقة الزوجية؟
- كانت البداية عندما حكى لي أستاذ أمراض النساء والتوليد بالجامعة عما تشكو منه مريضاته، وأنه لا يجد الوقت الكافي لإرشادهن إلى أن أسباب شكواهن تعود لمشكلات في العلاقة الزوجية الخاصة، فعرضت عليه أن نبدأ معًا في إعطاء هذه الإرشادات لهؤلاء المريضات، وعندما نجح أول برنامج بدأت السيدات ينشرن الفكرة، وبدأنا نستقبل أزواجًا وزوجات يشكون من هذه المشكلات في جلسات خاصة، وخصصنا برنامجًا آخر مدته ست محاضرات للمقبلين على الزواج من الإناث؛ لتعريفهن بالعلاقة الزوجية الصحيحة، والأخطاء التي تقع فيها الزوجات بسبب حصولهن على معلومات خاصة من صديقات أو أمهات، ولهذا تحصل الفتاة المقبلة على الزواج محاضرة خاصة بكيفية دخول الحياة الزوجية دون ذكريات مؤلمة.
مشكلة السنة الأولى
** وما أكثر المشكلات تكرارًا بين الأزواج؟
يمكن أن نصنف المشكلات المتكررة حسب مراحل الحياة الزوجية، فمشكلات المرحلة الأولى من الزواج تتمثل في الشكوى من أعراض (الضيق العصبي للحوض أو المهبل) وهي شكوى شبه عامة؛ بسبب الهلع الذي تدخل به الفتاة للحياة الزوجية، فينعكس ذلك على عضلات الحوض لاإراديًّا بسبب اعتقاد الفتاة أنها مقبلة على شيء مؤلم حسبما قيل لها من صديقاتها أو قريباتها اللاتي عادة ما يبالغن في هذا الشيء ولا يقلن الحقيقة أحيانًا إن سارت الأمور بشكل عادي خوفًا من الحسد!.
أما المرحلة الثانية للشكاوى المتكررة فهي مرحلة ما بعد الولادة، حيث تشعر أنها لم تَعُد جذابة بالنسبة لزوجها مثلما كانت من قبل، وينعكس هذا على حالتها النفسية.
وإذا جئنا للمرحلة الثالثة فهي مرحلة التعود على العلاقة الزوجية التي قد تداهم الزوجين بعد عشر سنوات تقريبًا من الزواج، وربما أقل حسب كل حالة، حيث تتحول هذه العلاقة إلى علاقة وظيفية يؤديها الزوجان دون أي شعور بالمتعة، ومرحلة انعدام المتعة هذه مرحلة خطيرة في العلاقة الزوجية وتدق ناقوس الخطر فيها، ولأنها تشير إلى أن الحياة اليومية أخذت الزوجين بحيث لم يعودا يخصصا وقتًا خاصًّا لتبادل الكلام اللطيف الخاص بينهما، حتى إن كان الكلام يدور حول يوميات كل منهما، وما حدث لكل منهما طوال يومه أو في العمل، وعندما تصل الأمور لهذا الحدث أنصح الزوجين بتخصيص وقت خاص لهما يوميًّا لبعض الوقت لتبادل هذه المشاعر وهذا الكلام، وتخصيص يوم أسبوعي، وأنصح الزوجة التي يأخذها عملها لفترات طويلة أن تقلل من هذا الوقت وتدخره للبقاء مع زوجها لفترة أطول، وأؤكد على الزوجين أن يحاربا من أجل هذا الوقت الذي يخصص لتبادل العواطف، ومن خلال خبرتي الآن أستطيع أن أعرف من النظرات المتبادلة والحديث بين أي زوجين يجلسان في مطعم أو أراهما في أي مكان إن كانا سعيدين في حياتهما الخاصة أم لا!!
** وماذا عن مرحلة سن اليأس كما يطلقون عليها؟
- هذه أيضًا مرحلة مهمة من مراحل الشكاوى المتكررة، وفكرة سن اليأس هذه نريد أن نزيلها من ذهن أية سيدة، فهي فقط مرحلة تنقطع فيها الدورة الشهرية حماية من الله سبحانه وتعالى من أن تنجب المرأة في هذه السن؛ لأن الحمل والولادة وتربية الأطفال عبء لا تقوى عليه السيدة في هذه السن، وأغلب الشكاوى في هذه المرحلة تأتي من الأزواج أي أن زوجاتهم قررن الامتناع عن العلاقة الزوجية بحجة أنهن كبرن في السن، وأنها عيب، وهذا غير صحيح. فقد أباح الله أن تستمر هذه العلاقة بين الزوجين إلى ما شاء الله، ولو كان فيها خطأ أو أية مشاكل لمنعنا الله عنها في هذه السن.
** نود التعرف أكثر على المحاضرات التي يتضمنها برنامج السعادة الزوجية.
- المحاضرة الأولى: تتضمن تعريف بالعلاقة الزوجية الخاصة، ومراحل تطور جسم الرجل والمرأة حتى مرحلة البلوغ.
- والمحاضرة الثانية: شرح لعظمة الخالق في تكامل الأعضاء بين الرجل والمرأة، والشق الوظيفي لكل منهما.
- أما المحاضرة الثالثة: فتتضمن (فن صناعة الحب) أو كيفية ممارسة هذه العلاقة الخاصة، وهناك كتب أجنبية تحمل هذا العنوان، والفرق بين الممارسة الصحيحة والممارسة التي تعتبر مجرد وظيفة خالية من الإحساس والمشاعر، ومن (المداعبة والملامسة والتقبيل) التي شرحها رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: "وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُم..."، وتتضمن المحاضرة كيفية وصول الأحاسيس عند كل من الرجل والمرأة إلى الدرجة المطلوبة وأهمية استمتاع كل منهما بالآخر، وهكذا فيما يسمى بالدورة الجنسية، وبعض السيدات تمر عليهن أكثر من عشر سنوات في الزواج ولا يصلن لهذه المرحلة وتكون شكواهن عند طبيب أمراض النساء من احتقان الحوض؛ لأن الممارسة دون إشباع تؤثرعلى الصحة الجسدية للمرأة.
ثم نتناول في المحاضرات التالية: الجزء الوظيفي في العلاقة وإفرازات الغدد، ثم (المرحلة المظلومة) وهي مرحلة ما بعد انتهاء الممارسة، وعادة لا يهتم بها الكثيرون، وقد يخرج الزوجان مباشرة للحياة العادية أو الاستغراق في النوم أو الذهاب لتناول الطعام أو أخذ حمام، وهذا خطأ كبير، فالعلاقة الخاصة علاقة هرمية تتدرج إلى أعلى بالتدريج، ويجب أن تنهى بالتدرج أيضًا، حتى لا يفقد جمالها؛ ولهذا ننصح الزوجين بأن يستمرا في الحديث اللطيف لمدة ربع ساعة أو عشر دقائق على الأقل بعدها، يتبادلان فيها المشاعر الجميلة.
** وأي الفئات أكثر ترددًا على مشورتك؟
- الفئة التي تأتي تطلب المشورة ما زالت محصورة في مستوى تعليمي معين؛ لأن طلب المشورة في هذه الأمور الخاصة يحتاج إلى أفق متسع من الزوجين، ولا أقبل أن تأتيني زوجة دون أن يكون زوجها قد وافق على مجيئها، ويفضل أن يأتي الزوجان معًا، فإذا لم يكن ذلك متاحًا فعلى الأقل يوافق الزوج.
** ألا يخجل البعض من الجلوس أمام طبيبة والحديث أمامها عن أدق الخصوصيات؟
- هذا يحدث فقط في أول ربع ساعة من أول جلسة خاصة مع الزوج (الرجل) بعدها تصبح الأمور عادية، عندما يدرك أنني طبيبة ولست مجرد امرأة، ونتحدث حديثًا علميًّا، وعادة ما أستخدم اللغة الإنجليزية في حديثي، ولمن لا يجيدها أستخدم الألفاظ الفصيحة.
** هل تستمعين لشكاوى الزوجين معًا؟
- أستمع لكل واحد منهما على حدة حتى أعرف الشكوى تمامًا؟ خلال جلسة أو أكثر، ثم أجمعهما في جلسة واحدة للمصارحة وإعطاء المشورة، بعدما يكون كل منهما قد أخرج مما في صدره ناحية الآخر، فكثيرًا ما يكون لدى كل من الزوجين بعض التحفظات على الطرف الآخر لكن لا يبوح له بها.
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

السعادة الزوجية فن وذكاء

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_7134700.jpg أولا: السعادة الزوجية قائمة على عدة جذور, صحية ونفسية وفكرية واجتماعية فيجب الاهتمام بصحة الزوج والزوجة. واهتمام الزوجة بالطعام والشراب والبيت الصحي المنظم النظيف
ثانيا: الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة والحوار المتبادل من أسس السعادة لزوجية لأن إساءة العشرة والأنانية والشكوك والغيرة والغرور والديكتاتورية من أكثر عوامل هدم السعادة الزوجية.
ثالثا: يجب تعلم فن الشجار الزوجي الذي يجب أن يكون داخل حجرة النوم بعيدا عن الجيران والأهل ويكون الحوار قصيرا ومثمرا ومعرفة تصفية العلاقات والقضاء على الأحقاد وتلاشي رواسب العداوة.
رابعا: على الزوجة أن تحاذر من الاعتراف لزوجها بماضيها العاطفي أو علاقاتها السابقة حتى لو كانت مجرد علاقة رومانسية أو خيالية أو هاتفية لأن هذا كفيل لزرع بذور الشك والكراهية وعدم الثقة.
خامسا: يجب تعلم التسامح والإغضاء عن الأخطاء فالزوجة ليست ملاكا 100% لكنها إنسانة تشعر بالتعب والملل والإرهاق وبحاجة للراحة.
سادسا: يجب تعود على الصراحة التامة وعدم إخفاء أي أسرار بين الزوجين.
سابعا: يجب على الزوجة تعويد زوجها على الادخار والإنفاق قدر الحاجة ولا تضطره للإستدان لكي تشتري كل يوم أحدث الأزياء وكل شهر عشاء في أغلى الفنادق وكل عام السفر لأجمل الشواطئ.
ثامنا: الطلاق ممنوع والتهديد بالطلاق ممنوع والنكد ممنوع لا تحرم زوجتك من زيارة أهلها ولا تحرم أولادك رعاية الأم وحبها وحنانها ولا نحرهم وجودك بحجة أعمالك المستمرة.
تاسعا: يجب تعلم فنون الترفيه والتسلية البريئة وعدم الإفراط في الاختلاط بالغرباء وعدم ذكر مساوئ الزوج للصديقات أو للأهل وعدم الاستماع للنصائح من الجاهلات.
إحدى الزوجات تم طلاقها بسبب تدخل أهلها الدائم في الشجار الزوجي مما زاد من حدة الخلافات
عاشرا: الزواج ليس منفعة أو تجارة ولكن مشاركة ومسؤولية مشتركة وعن ما يحول الزواج لمنفعة أو صفقة يفقد رومانسيته وأهدافه الإنسانية والمودة والرحمة والسكن النفسي.
قد تنطفئ شعلة الحب بالشجار أو الملل أو الخلافات المستمرة والنكد من الزوجة بسبب تدخلات الحموات ولكن العكس صحيح زواج العقل والمنطق القائم على التكافؤ في كل شيء التكافؤ العمري والثقافي والاجتماعي والصحة الجسدية هو من شروط السعادة الزوجية
منقول/الأسرة السعيدة
أضف رد جديد

العودة إلى ”الأسرة والزواج“