كيف تتخيل وطنك قوياً؟

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

كيف تتخيل وطنك قوياً؟

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

حب الوطن مضمون
لكن
كيف نتخيل بنيته التحتية؟
كيف نتخيل شوارعه النظيفة؟
كيف نتخيل حدائقه الغناء؟
كيف نتخيل جامعاته ومدارسه والتعليم فيه؟
كيف نتخيل تطوره والصناعة فيه في عالم الإمكانات التي حباه الله بها؟
كيف نتخيل الصحة والمستشفيات والتأمين ومستقبل أبنائنا فيه؟
كيف نسبق ماليزيا وتايوان وسنغافورة والدنمارك
وكثير من خلق الله الأقل منا عدداً وعدة؟

هذا هو السؤال
والإجابة يمكن أن تكون في ناحية واحدة فقط.
شاركوا
لأن الوطن من صنعكم
والحب يحتاج إلى مهر

فما هي طريقة الدفع؟


محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

Re: كيف تتخيل وطنك قوياً؟

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

معادلة النظام الديمقراطي+ قانون يضمن ويكفل حياة البشرية= وطن حر ونظيف
النظام الديمقراطي مطلب إلهي سماه الله في كتابه( الشورى) وأمر به نبيه وطبقه أفضل وأخلص تطبيق، في أسمى صوره البشرية، وتابعه عليه خلفاء راشدون لا يختلف على إخلاصهم من لديه شيء من الشفافية والإخلاص، فتركوا الدنيا بلا قصور عامرة، ولا أموال طائلة.
وسيادة القانون المطلوبة اليوم، حاجة إنسانية، والقانون موجود في أسوأ الحكومات لكن من لنا بالمخلصين الصادقين في تطبيق روح القانون والوطنية؟
وللعلم القانون في المصطلح الحقوقي، عالمياً وفي الغرب مأخوذ في مجمله من الشريعة الإسلامية الخاتمة، مع الحملات الإستعمارية، ومنها حملة نابليون إلى مصر كان ضمنها ألف عالم، منهم حقوقيون ومستشرقين أخذوا المذهب المالكي من مصر في المعاملات وجعلوه مجموعة قانونية تفاخروا بها على البريطانيين، وإلى اليوم يقتبس الغرب من قوانينا الكثير،- ومنذ أيام لو تابعت مقالة كبير قساوسة بريطاني يصر على تطعيم القانون البريطاني ودعمه بالشريعة الإسلامية- وفي فرنسا اتخذت لجنة الإشراف على البورصات مبادئ من الشريعة الإسلامية لتحصين اقتصادها أمام إعصار الانهيار الاقتصادي الذي ضرب أمريكا ويزحف إلى اوربا هذه الأيام وأفلس عشرات البنوك الربوية- وفي النت الكثير من هذه الأمور آخرها قول: في افتتاحية مجلة "تشالينجز"، كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها : "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".
ولا أريد أن أطيل عليك أخي فالقانون بدون أخلاق لا معنى له، والأخلاق بدون الدين الحق وروح الشريعة، والإخلاص للوطن والأمة وقيمها لا معنى لها.
وللعلم فالدين بمعناه الاجتماعي والقانوني تشريع مدني بمرجعية دينية، بكل ما تعنيه كلمة مدني من معنى، لأن الإسلام لا كهنوت فيه، ولا مفهوم رجال الدين، ولا طقوس طلاسمية، والولاء فيه للفكرة لا للأشخاص، فالكل أمام الله خالق الكون عبد بما فيه رسول الله، سبحان الذي أسرى بعبده، والغرب اليوم أصدق تعبير عن إفلاس الرأسمالية، كما أفلست من قبل الاشتراكية السوفيتية، والعالم اليوم يبحث عن حلول لا توجد في غير شريعتنا الغراء، لكن هل نحتاج إلى عرض جديد لها واجتهاد معصرن، أقول بملء فيَّ نعم، فالشافعي غير واعاد النظر في كثير من اجتهاداته حينما تحرك من العراق تجاه مصر، في الفروع لا في الأصول.
والمشكلة اليوم في عقليتنا وليس في تراثنا

فهلا أشعلنا شموع التغيير و الإصلاح- كتبه: محمد نبيل كاظم.
أضف رد جديد

العودة إلى ”بلادنا الغالية“