أسر مفككة وأمة مفككة، كيف الحال وما الحل؟

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

أسر مفككة وأمة مفككة، كيف الحال وما الحل؟

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

لفت نظري عدة تعليقات في خبر ورد ذكره في موقع قناة العربية
هذا عنوان الخبر كما ورد:
بيان" ذات الخمس سنوات أحدث ضحايا العنف الأسري
سعودي يضرب ابنته حتى الموت لأنها "لا تسمع الكلام"
وهذه بعض التعليقات عليه:
1 - لاتعليق
عراقي بالمهجر|20/10/2008 م، 07:08 مساءً (السعودية) 04:08 مساءً (جرينتش)
لاتعليق !!!!!!!!!!!!!!!!
2 - كفى يا عربيه
اردني حر|20/10/2008 م، 07:11 مساءً (السعودية) 04:11 مساءً (جرينتش)
كفى يا عربيه هذه امور تحصل في كل دول العالم انتم تريدون تشويه سمعه الشعب السعودي الشريف يا عربيه تحيه اردنيه الى الشعب السعودي الاصيل
21 - لاحول ولا قوة الا بالله
syria.......................syria|20/10/2008 م، 07:30 مساءً (السعودية) 04:30 مساءً (جرينتش)
هنا في السويد اذا ضربت طفل غضب الله بينزل عليك وتتمنى لو كنت ذبابة وتختفي من الوجود
ونقول:
لماذا يا عربية تبدأين هذا الخبر بكلمة "سعودي"
هل هذه التصرفات حكراً على ال"سعودي"يين؟
لماذا لم تعنونين الخبر ب:
( "أب" يضرب ابنته حتى الموت لأنها "لا تسمع الكلام" )
وأترك الجواب للعربية
ثم نقول بالنسبة للتعليقات:
1) لقد تحمل الأخوة في العراق أصلح الله أحوالهم آمين ، الكثير من مسلسل الموت للكبار والصغار الرجال والنساء بحيث لم تعد تقوى قلوبهم على التعليق على خبر مفجع كهذا، وهذا من تقصير الأمة تجاه بعضعها بعضاً فأين نحن من الجسد الواحد الذي يشعر بألم بعضه بعضاً؟

2) صحيح أن هذا يحدث في كل دول العالم، ولكن هل علينا أن نتستر على الفظائع التي تحصل في أسرنا؟ للأسف أسرنا مفككة وفيها من الإنهيار ما فيها، فإن لم يقم إعلامنا مشكوراً بتسليط الضوء على نقاط الخلل بغية إيجاد الحلول فمن سيقوم بهذا؟ إن هذا أحد أساليب نقد الذات وهو محمود وإن كان على إعلامنا أن يحسن اختيار مواضيعه وطريقة تسليط الضوء عليها وأن تكون وجهته في ذلك واضحة ليكسب ثقة المستعم العربي، فمن أعظم المصائب في عصر العولمة اهتزاز الثقة بين وسائل الإعلام الوطنية والمستمع

3) علينا أن نتعلم من تجارب غيرنا ونقولبها لتتوافق مع ثقافتنا وديننا الحنيف، فما الذي يمنع وزارات الشئون الإجتماعية أن تنشئ إدارات تراقب التجاوزات الأسرية وتتخذ الخطوات الملائمة لدعم الأستقرار الأسري، إن الأمن الأسري من أهم الأمور لنجاح المجتمعات، مثلاً يمكن إنشاء "دائرة رعاية حقوق الطفل" في كل محافظة وتتلقى البلاغات وأي طفل تتم الإساءة إليه تتحفظ عليه الدائرة حتى تجد له بيئة تحضنه كجدة أو خالة حنون أو قرابة محسنة أو تقوم هي بذلك إن لم تجد.

ختاماً، إن أعظم استثمار هو الاستثمار في الإنسان، وليكن لنا عظة في الإقتصاد الياباني الذي هو ثاني أعظم اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، لأنه استثمر في الإنسان، وليست الحربين العالميتين عنه ببعيد، لقد كان من أكبر المتضررين بقنبلتين ذرريتين، ، ومع هذا نجد اليوم أنه لا يوجد بيت في العالم إلا وبه منتج ياباني عالي الجودة غالي الثمن رغم أن مواردهم معدومة.

ودمتم بالمحبة


أضف رد جديد

العودة إلى ”بلادنا الغالية“