نساء الطبقة الراقية يعشقن التراويح

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

نساء الطبقة الراقية يعشقن التراويح

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

باكستان.. نساء الطبقة الراقية يعشقن التراويح أمير لطيف بيجوم أحمد كراتشي (باكستان) "هناك فرق كبير بين صلاة التراويح بمفردي وبين أدائها وسط مئات المصليات في المسجد".بهذه الكلمات تؤكد سلمى أحمد وهي من سكان كراتشي أن هناك حرصا شديدا من المسلمات بالمناطق الراقية على الذهاب إلى المساجد خلال شهر رمضان لأداء صلاة التراويح، وأرجع مراقبون ذلك إلى أجواء "الانفتاح" التي تشهدها تلك الأوساط.وتقول سلمى لـ"إسلام أون لاين.نت": إن آلاف النساء من الطبقات الاجتماعية العليا يتدفقن على المساجد بصحبة أبنائهن وأزواجهن لاغتنام هذا الشهر الكريم في العبادة، وخاصة في صلاة التراويح.الأعداد المتزايدة -عاما بعد عام- من المسلمات اللائي يحرصن على أداء تلك السنة (صلاة التراويح) دفعت كثيرا من المساجد إلى تخصيص أماكن منفصلة في المساجد للنساء حتى يتمكن من الصلاة بحرية.وتعليقا على ذلك تقول بيجوم أحمد رئيسة غرفة التجارة والصناعة النسائية لـ"إسلام أون لاين.نت": "كنت معتادة على شعور بأننا (النساء) خارج الأنشطة الرمضانية، ولكن الآن أشعر بأن النساء جزء لا يتجزأ منها"."فرصة"وتضيف بيجوم قائلة: "صلاة التراويح فرصة لكي نلتقي خلالها جيراننا وأصدقاءنا ونساء من أماكن مختلفة، وهي تجمعات طيبة يصعب تنظيمها في غير شهر رمضان بسبب مشاغل الحياة".ومضت تقول: "نجلس معا في مجموعات صغيرة بعد التراويح ونناقش قضايا مختلفة، دينية واجتماعية وتعليمية.. نلتقي أناسا لم نكن نراهم طوال الـ11 شهرا من السنة، فضلا عن أننا نكون علاقات جديدة".مونيزا سعيد تحرص على صلاة التراويح في جماعة، ولكن ليس في المسجد، وتقول: "حتى أربع سنوات مضت، كنت أنا الوحيدة من بين جاراتي التي تذهب إلى الصلاة جماعة في منزل إحدى قريباتي، حيث كان العدد يتراوح بين 12 و15 امرأة".ولكن الآن -بحسب مونيزا- فقد وصل عدد هؤلاء النساء اللاتي يصلين في جماعة بأحد المنازل إلى 200 مصلية.التواصل الاجتماعيوعلى الصعيد ذاته، تؤكد مونيزا أن "صلاة التراويح تعطينا فرصة للتواصل الاجتماعي والعمل الخيري"، مشيرة إلى أنهن استطعن إنشاء شبكة للأنشطة الخيرية خلال هذا التجمع بالرغم من أنه ليس في المسجد.وتضيف: "نجمع التبرعات والصدقات من النساء اللائي يصلين معي، ثم ننفقها في مجالات خيرية مثل توفير التعليم والرعاية الصحية للبنات الفقيرات، فضلا عن مساعدتهن في تكاليف الزواج".ويرجع الكثيرون تزايد أعداد النساء اللائي يحرصن على صلاة التراويح في جماعة إلى التغيرات الاجتماعية التي شهدها ذلك البلد الآسيوي في السنوات الأخيرة.وفي هذا الإطار تقول بيجوم أحمد -وهي عضو سابق في البرلمان-: إن "العيب هو ألا تخرج المرأة لأداء الصلوات في المسجد"."أكثر انفتاحا"وتوضح بيجوم أن "النساء في المناطق الراقية أكثر انفتاحا وإقبالا على الصلاة في المسجد، بخلاف الكثيرات من الطبقة المتوسطة أو الدنيا اللائي ما زلن يرين أن من العيب الإقدام على هذه الخطوة".وعلى صعيد متصل، تلفت مونيزا إلى أنه "في كل ليلة بعد صلاة التراويح نجلس نستمع إلى درس في تفسير القرآن الكريم، بينما يشدد الدعاة على أهمية أن تكون المرأة متفقهة في الدين بما يعود بالنفع على مجتمعها المسلم".ويعزو البعض تزايد إقبال النساء في المناطق الراقية على الصلاة في المساجد إلى الدروس الدينية التي يلقيها عليهن الدكتور فرحات هاشمي عالم الدين البارز والمؤثر.منقول


أضف رد جديد

العودة إلى ”خاص بالنساء“