السعادة على طول في طبق الفول!

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

السعادة على طول في طبق الفول!

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

أطباء يؤكدون: السعادة في طبق الفول محمد السيد علي:
أكد طبيبان مصريان ما ذهب إليه الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس من أن تناول الفول يجلب السعادة، وإن تحفظ أحدهما على أن الأمر يحتاج المزيد من البحث، فقد اتفق الدكتور سعيد شلبي أستاذ الباطنة والكبد بالمركز القومي للبحوث مع د.مجدي بدران في أن الفول يجلب للبشر الشعور بالسعادة، بينما رأى الدكتور طارق رشدي أستاذ التغذية الإكلينيكية والسمنة بقصر العيني أن ارتباط الفول بالسعادة موضوع مثير ويجب التوقف أمامه، لكنه يحتاج المزيد من البحث والتدقيق.
وتناقلت وسائل الإعلام المصرية الثلاثاء 1/9/2009 عن الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس القول: إن تناول الفول يجلب السعادة؛ لاحتوائه على مادة (بريستوفان) وهو حمض أميني يزيد من إنتاج هرمون السعادة (سيروتونين) والسرور والانشراح وزيادة الشهية، كما أنه موصل عصبي له دور كبير في تنظيم عملية النوم والمزاج، وعدد بدران فوائد الفول "النابت"، وقال إنه يعد بمثابة درع واق من الحساسية، ومنشط لاستيطان البكتيريا الصديقة داخل جسم الإنسان والتي تعمل على إنتاج مواد غذائية كفيتامين "و"، وتخلص الجسم من السموم، وتحمي الطعام من التخمر والتعفن داخل الأمعاء، وتقي الإنسان من العدوى، وتنشط الجهاز المناعي، من جانبه، يتفق الدكتور سعيد شلبي أستاذ الباطنة والكبد بالمركز القومي للبحوث مع د.مجدي بدران في أن الفول يجلب للبشر الشعور بالسعادة؛ لأنه يمكنهم من إفراز هرمون (سيروتونين)، وهذه المادة موجودة أيضا في الشوكولاتة، لذا يتم تقديمها دوما في المناسبات السعيدة كي يتشارك الناس الشعور بالبهجة والسعادة، وأضاف شلبي لـ"إسلام أون لاين.نت": إن "الفول كان مصدرا لسعادة الشعراء قديما؛ فهو يشعرهم بالرضا عن حالهم رغم الإمكانيات المادية المحدودة، لكن في أيامنا الحالية صارت التطلعات إلى تحسين مستوى العيشة، وعدم الرضا بالمتاح عائقا أمام شعور الكثيرين بالسعادة، حتى وإن أكلوا فولا"، وأشار إلى أن الفول يحتوى على قيمة غذائية عالية؛ فهو غني بالبروتينات، خاصة إذا أضيف له قليل من الزيت والليمون، وفي هذه الحالة فإنه يعادل اللحوم.
مزيد من البحث على الجانب الآخر، أكد الدكتور طارق رشدي أستاذ التغذية الإكلينيكية والسمنة بقصر العيني أن ارتباط الفول بالسعادة موضوع مثير ويجب التوقف أمامه، لكنه يحتاج المزيد من البحث والتدقيق، وإجراء دراسات على نطاق واسع في عدد من الدول العربية والأجنبية، وعلى أعمار وشرائح مختلفة لإثبات ذلك، فدراسة أو دراستان على عينة محدودة لا يكفي لإثبات حقائق علمية، وأضاف رشدي لـ"إسلام أون لاين.نت" أن مادة بريستوفان التي تزيد من إفراز هرمون السعادة لدى البشر هي مادة دعمها الله سبحانه وتعالى في جسم الإنسان لمكافحة الاكتئاب، والقدرة على التكيف مع الظروف الصعبة المحيطة بنا، وأشار إلى أن ارتباط الفول بإفراز هذه المادة شيء وارد، لكنه يحتاج المزيد من الدراسة والبحث، لكن هذا لا يقلل من قيمة الفول الغذائية، خاصة في شهر رمضان وفي السحور تحديدا؛ فهو يضبط الدورة الدموية طوال فترة الصيام، ويساعد على تأخير الشعور بالجوع؛ حيث تتسبب عملية هضم قشور حبوب الفول الغليظة في الشعور بالامتلاء.
موانع طبيةمع كل المميزات التي سبق ذكرها للفول، هناك موانع يجب أخذها في الاعتبار بالنسبة لبعض الأشخاص؛ إذ لا يعد الفول طعاما مناسبا لمرضى القصور أو الفشل الكلوي؛ حيث ينصح مرضى القصور الكلوي المزمن والذين يخضعون لعملية الغسيل الكلوي بالتقليل من استهلاك البروتينات، والالتزام بنظام غذائي منخفض البروتين يعتمد على البروتينات الحيوانية بدلا من البروتينات النباتية؛ نظرا لاحتواء البروتينات ذات المصدر الحيواني على الأحماض الأمينية الضرورية لجسم الإنسان بنسب أفضل من البروتينات ذات المصدر النباتي كالفول، وفقا للدكتورة صهباء بندق المتخصصة في الميكروبيولوجية الطبية والمناعة، تضيف د.صهباء أن المصابين بمرض أنيميا الفول (Favism) يمنعون منعا باتا من تناول الفول والأطباق المحضرة منه كالفلافل والبصارة والفول النابت؛ حيث يؤدي تناول الفول لدى هؤلاء المرضى إلى تحلل كريات الدم الحمراء؛ بسبب وجود مركب الـVicine الذي تحتوي 5% من حبة الفول عليه، وتعرف أنيميا الفول بمرض نقص خميرة (إنزيم) ديهيدروجينيز الجلوكوز 6 فوسفاتي(GLOCUSE 6 PHOSPHATE DEHYDROGENASE ) ويعرف اختصارا ( G6PD)، ونقص هذا الإنزيم يجعل كريات الدم الحمراء معرضة للتحلل والتكسر؛ ما يؤدي إلى انخفاض هيموجلوبين الدم (فقر دم أو أنيميا) مع انتشار للمادة الصفراء التي يعجز الكبد عن تصفيتها بشكل سريع، كما يعاني بعض الأشخاص حساسية من بذور الفول بأنواعها؛ لاحتوائها على مركبات haemagglutinins التي تسبب تلفا في كريات الدم الحمراء، وتهيجا في جدار الأمعاء وتلفا فيه. oloom@islamonline.net.
وأقول أنا صاحب الموقع، وخبرتي بالفول كبيرة جداً، أن الفول يسعد كثير من الناس، لسهولة الحصول عليه أولاً، ولكثرة وتنوع الخلطات التي تخلط به من الليمون، أو الرمان، مع الثوم، والطحينة كذلك، وابقدونس، والطماطم، والفلفل الناعم الأحمر، والكمون، وخاصة الزيت إذا كان زيت زيتون، فإنه شهي بهذه المقبلات، مع مقبلات خضراء، كالبصل، والفليفلة، والفجل، وخاصة النعناع، بالهناء والشفاء بإذن الله. والله أعلم.


محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

السعادة على طول في طبق الفول!

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

أثر استدامة أكل الفول المدمس:
يعد الفول من أبرز الوجبات الأساسية عند كثيرين، لهذا كان دائما ما يطرح تساؤل بشأن تأثير تناوله بكثرة على جسم الإنسان.
ووفقا لما نشره موقع “الكونسلتو” المهتم بالشأن الطبي، تقول الدكتورة شيري نبيل، استشاري التغذية العلاجية، إن تناول الفول بشكل يومي لا يضر الجسم بل يفيده.
وأوضحت نبيل أنه يجب تناول الفول بطريقة صحيحة، بوضع كمية قليلة جدا من الزيت دون الإفراط في تناول الخبز معه.
وأشارت الطبيبة إلى أن الفول يمتاز بأنه غني بالألياف التي تقلل نسبة الدهون الثلاثية في الدم، كما يحتوي على نسبة عالية من البروتين.
ويحتوي الفول أيضا على كمية كبيرة من النشويات التي تجعل نسبة السكر في الدم منضبطة على مدار اليوم، ويمد الجسم بالطاقة لفترات طويلة كون الجسم لا يمتصه بسرعة.
أضافت نبيل أن الفول يقلل من خطر الإصابة بأمراض السرطان، وتحديدا سرطان القولون، لما يحتويه من نسبة عالية من الألياف، إلا أنه يؤثر على القولون لما يحتويه من غازات.
ولتقليل تأثيره على القولون، ينصح بترك الفول فترات طويلة في الماء قبل طهيه، مع وضع بيكربونات الصوديوم أثناء طهيه، وتناوله بدون القشرة المحيطة به.
أضف رد جديد

العودة إلى ”التغذية والصحة“