صفحة 1 من 1

شعر الحنين إلى الأوطان

مرسل: الجمعة ديسمبر 05, 2008 4:35 pm
بواسطة محمد نبيل كاظم
حلبإِنِّيْ تَعَلَّمْتُ مِنْكِ الْحُبَّ يَـاْ حَلَـب.... ُكَمَاْ تَعَلَّمَ مِنْكِ الـرُّوْمُ، وَالْعَـرَبُ
فَأَنْتِ لِلْحُبِّ يَـاْ شَهْبَـاْءُ مَدْرَسَـةٌ... فِيْهَا الْجَمَاْلُ ؛ وَفِيْهَا الذَّوْقُ؛ وَالأَدَبُ
شَكَّتْ سِهَاْمُكِ فِيْ قَلْبِـيْ؛ وَعَذَّبَنِـي.... ْشَوْقٌ وَقَلْبٌ مِنَ الأَشْوَاْقِ يَضْطَرِبُ
كَأَنَّهُ بُلْبُلٌ فِـي الصَّـدْرِ مُحْتَجَـزٌ.......وَحَوْلَهُ يُحْشَدُ الإِغْرَاْءُ؛وَالطَّـرَبُ
مِنْ نَظْرَةٍ رُبَّمَـاْ كَاْنَـتْ مُفَاْجَـأَةً...... لَمَّـا الْتَقَيْنَاْ؛ وَلَمْ يُبْلَـغْ لَنَـاْ أَرَبُ!
فَذُبْتُ شَوْقـاً إِلَـىْ لُقْيَـاْكِ ثَاْنِيَـةً....... لأَسْـتَقِـرَّ بِبَحْـرٍ حُـبُّهُ لَـجِبُ
فَبَحْرُ حُبِّـكِ أَغْرَاْنِـيْ، وَعَلَّمَنِـيْ:.......أَنَّ الْجَمَـاْلَ شَمَاْلِـيٌّ لَـهُ رُتَـبُ
وَأَنْتِ فِي الرُّتْبَةِ الْعَلْيَـاْءِ مُشْرِقَـةٌ...... كَالشَّمْـسِ تَبْدُوْ لَنَاْ حِيْناً؛ ْتَجِبُ
د.محمود السيد دغيم