جامعة إفريقيا العالمية

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

جامعة إفريقيا العالمية

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

جامعة إفريقيا العالميةهي جامعة سودانية خاصة وتعتبر من أهم الجامعات في أفريقيا بها طلاب وافدين من حوالي 75 دولة، وتقع في العاصمة السودانية الخرطوم، تأسست عام 1966 باسم "المعهد الإسلامي الإفريقي" حيث ضم طلاباً أفارقة من المرحلتين المتوسطة والثانوية، ثم تم تغيير الاسم إلى "المركز الإسلامي الإفريقي" عام 1977، وبعد ثورة الإنقاذ تم ترفيعها إلى "جامعة إفريقيا العالمية" عام 1991 امتداداً لثورة التعليم العالي.
تعد من الجامعات التي تهتم بالأمور الإسلامية بشكل معتدل، وهي منظمة دولية وكانت تعتمد بشكل شبه كلي على بعض الدول العربية، وتدرس مواد التخصص والمواد الإسلامية، وتهدف إلى تخريج دعاة متسلحين بسلاح العلوم الشرعية والعلوم العصرية كالطب والهندسة وغيرها وفي عام 1977 أنشأت مجموعة من العلماء المعهد الإسلامي الإفريقي بجهد شعبي، وبدأ المعهد يستقبل الطلاب من إفريقيا علي مستوى المرحلة المتوسطة والثانوية، توقف هذا المشروع بعد عامين فقط، وعادت حكومة السودان فأحيت الفكرة وقررت أن تنشئ المركز على أساس أوسع، وبعد اتصالات استجابت للفكرة كل من دولة مصر والسعودية والكويت وليبيا وتلتها قطر والإمارات والمغرب وانتدبت ممثليها لمجلس أمناء المركز الإسلامي الإفريقي وهي السلطة العليا والموجهة، نسبة لتزايد الإقبال علي التعليم العالي وضيق الفرص المتاحة للطلاب من إفريقيا قررت حكومة السودان في عام 1991 ما يلي : منح الجامعة كل الامتيازات المنصوص عليها في إاتفاقية المقر بين السودان والمركز الإسلامي الإفريقي.

يجدر الإشارة إلى أن جامعة إفريقيا العالمية قد تم اختيارها بصفة أول جامعة سودانية، واختيارها إفريقيّاً في المرتبة (32) من حيث المستوى العلمي والأكاديمي وجودة التعليم فيها، وفي لقاء صحفي مع مدير الجامعة لفت إلى أنَّ الدعم الذي ظلّت تجده الجامعة من الندوة العالمية للشباب الإسلامي والمنظمات الأخرى المثيلة كان له أكبر الأثر والفضل بعد الله سبحانه وتعالى في إحراز هذه النتائج المميزة. وأضاف أنَّ المؤسسة التي صنفت الجامعة هذا العام والذي سبقه، تعد من أفضل المؤسسات المختصة بمؤسسات التعليم العالي وإجراء الدراسات والمسوحات العلمية في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، وفي بقية جامعات الدول الإفريقية. والجدير بالذكر أنّ جامعة إفريقيا العالمية قد خطت خطوات كبيرة خصوصاً بعد افتتاح كلياتها الجديدة (طب الأسنان، والصيدلة، والتمريض العالي، والمختبرات الطبية، وكلية العلوم الأسرية، وتنمية المجتمع)، وفتح القبول في كلية علوم المختبرات الطبية لمختلف أبناء إفريقيا من المتميزين خلقاً وديناً ومستوى علمياً.
وتأتي اهمية جامعة إفريقيا العالمية (:International University of Africa ) باعتبارها منارة علم تنفذ الى إفريقيا عبر الأقليات المسلمة وتعتبر من أهم الجامعات في أفريقيا وأكثرها عطاء، وتأتي في مصاف المنظمات الدولية.
ومنحت حكومة السودان المركز الإسلامي الإفريقي الأرض الواسعة والحصانات والامتيازات والإعفاءات التي تمنح للمنظمات الدبلوماسية وأصبح يتمتع بكل هذه الميزات.
وأكمل تأسيس المركز الإسلامي الإفريقي في الفترة من 1977-1986م واستقرت إدارته ونظمه وبدأ يؤتي ثماره بتخريج المئات من طلابه من أكثر من أربعين دولة، وأنشئت فيه كليتان جامعيتان (الشريعة والتربية) وبرز نشاطه الاجتماعي والثقافي في السودان وأقطار إفريقيا بالدورات التدريبية للمعلمين وقوافل الشباب الثقافية وروابط خريجيه.
وتضم الجامعة أكثر من (22) كلية هي: (الشريعة والدراسات الإسلامية، دراسات الحاسوب، الاقتصاد والعلوم الإدارية والسياسية، الآداب، الطب والعلوم الصحية، الصيدلة، طب الفم والأسنان، المختبرات، علوم التمريض، العلوم البحتية والتطبيقية، الهندسة، التربية) ومعهدين (معهد اللغة العربية، ومعهد دراسات الكوارث واللاجئين) وعدد (6) مراكز (المركز الإسلامي الإفريقي، ومركز البحوث والدراسات الإفريقية، المركز الإفريقي للتعليم عن بعد، ومركز الدراسات النسوية، ومركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي، ومركز تقنية المعلومات) وعدد من العمادات والإدارات (عمادة الدراسات العليا، عمادة الطلاب، وعمادة المكتبات، وإدارة القبول والتسجيل) اضافة الى معهد متخصص في االلغات الإفريقية ويدرّسها بالحرف العربي، في اطار منهج علمي. وقد استطاع المعهد كتابة نحو خمس وثلاثين لغة إفريقية بالحرف العربي حتى الآن، رغم الصعوبات التي تنطوي عليها هذه المهمة .

وأصبحت تمثل معلماً ومنبراً للعلم كأحد معالم الألفية الثالثة المتميزة على وجه الإطلاق ذات التوجه الإسلامي والأكاديمي في آن واحد.
ولجامعة إفريقيا العالمية مجلس أمناء يضم حوالي 40عضو نصفهم من افريقيا والخليج والعالم العربي الكبير ويجتمع في يناير من كل عام لتقييم سير العمل في الجامعة على المستويين الأكاديمي والإداري .وابان مصطفى عثمان اسماعيل رئيس مجلس امناء الجامعة في منبر وكالة السودان للأنباء مؤخرا ان للجامعة اتفاقية مع حكومة السودان تجعلها في مصاف المنظمات العالمية التي تتميز بعدد من الصفات التفضيلية التي تساعدها في حركة الأموال والكادر العامل باعتبار أن الجامعة تخدم سياسة الحكومة في مساعدة أبناء إفريقيا في مجال التعليم .
ويعطي نظام الجامعة نسبة 50% للطلاب الأفارقة و 25% مخصص للأقليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم و25% الأخرى مخصصة للطلاب السودانيين حيث قال د. اسماعيل إن الجامعة حرصت على مشاركة الطلبة السودانيين لما يمكن أن يقدمه الطالب السوداني لغيره من خبرة وتجربة ومن عادات وتقاليد وقيم واخلاق المجتمع السوداني ، واردف ان في بعض الدول لا تجد الاقليات الاسلامية الفرص الكافية للتعليم فتوفر الجامعة تلك الفرص ، والجامعة تتميز بانها تقدم لطلاب الأفارقة خاصة وطلاب الأقليات المسلمة الأخرى التعليم في كافة المجالات خاصة العلمية والانسانية .
وستكمل الجامعة في العام القادم مسيرة نصف قرن من الزمان ،واوضح د. كمال عبيد مدير الجامعة أنه ومن خلال انعقاد مجلس الأمناء الـ21 سيقدم مقترح بتكوين لجنة لوضع الخطة للاحتفال باليوبيل الذهبي للجامعة في يناير 2016 ،وقال إن جامعة إفريقيا العالمية استفادت من تجربة المجتمع السوداني في التسامح والتعامل الجيد وهي من المميزات التي اكتسبها طالب الجامعة من المجتمع السوداني، وقال إن جامعة إفريقيا موقعة أكثر من 150 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع عدد من الجامعات في مختلف أنحاء العالم لتنظيم العلاقة بين الجامعة وتلك المؤسسات السودانية و العالمية.
هند الأمينالخرطوم 11/1/2015(سونا)
ملاحظة: بالنسبة لي سجلت رسالة دكتوراة تحقيق مخطوط " معيار أغوار الأفهام في الكشف عن مناسبات الأحكام" في هذه الجامعة على يد رئيس كلية الشريعة حاج نور (عليه رحمة الله) ولم أتابع هذا التسجيل منذ عشرين سنة تقريباً، وعدت اليوم إلى الجامعة لأرى التوسع الكبير في كلياتها وعمرانها وعدد طلابها، حتى أني رأيت ثلاثة طالبات في كلية اللغة العربية من الصين، بزي إسلامي محتشم مع الحجاب، وتحدثت معهن قليلاً فقلن أنهن يدرسن اللغة العربية، وهذا ما جعلني أزداد تفاؤلاً بالخير لأمتنا الإسلامية.


أضف رد جديد

العودة إلى ”الجامعات والنخبة“