طباخ شمسي لطهي الطعام

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

طباخ شمسي لطهي الطعام

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »


الطباخ الشمسي..10 دولارات تمنحك الأمن والتوفير
مدحت الأزهري http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1264950615448&ssbinary=true الطباخ الشمسيعشرة دولارات على الأكثر تكفي لكي تصنع بنفسك طباخا لطهي الطعام وتدميس البقول وإعداد أكواب المشروبات وأطباق الحساء الساخنة دون الحاجة لمحروقات (وقود) وبأعلى درجات الأمان الشخصي والبيئي.
والطباخ الشمسي، كما يصفه د.حمدي الغيطاني الأستاذ بقسم الطاقة الشمسية بالمركز القومي للبحوث، هو صندوق محكم الغلق موضوع داخل صندوق أكبر منه، بينهما مادة عازلة للحرارة، بينما يغطى سطحه العلوي بلوح من الزجاج أو البلاستيك الشفاف، مثبت عليه غطاء عاكس لأشعة الشمس مزود بمفصل بحيث يمكن تعديل زاوية تثبيته حسب اتجاه أشعة الشمس.
وتغطى جوانب الجهاز الداخلية بلون فضي لامع عاكس للحرارة، أما قاعدته فتغطى بسطح معدني أسود ماص للحرارة وتتوفر به مساحة لوضع وعاءين مفلطحين سطحهما الخارجي مطلي باللون الأسود المطفي ومساحتهما أكبر من ارتفاعهما (كطاسة أو صينية أو ما شابههما) لطهي الطعام.
الاحتباس الحراري وعن كيفية عمل الطباخ الشمسي، يوضح د.منصور عوض الأستاذ المتفرغ بقسم الطاقة الشمسية بالمركز القومي للبحوث أن الزجاج يسمح بنفاذ الأشعة ذات الطول الموجي القصير ولا يسمح بنفاذ الموجات الطويلة؛ ويؤدي ذلك إلى حبس أشعة الشمس التي تنفذ لداخل الصندوق، ويؤدي عدم السماح بخروجها أو انعكاسها إلى خارجه إلى تسخين الهواء داخله وتحول الطاقة الشمسية إلى طاقة حرارية
.
كما يقوم غطاء الصندوق وجوانبه الداخلية المغطاة بمادة لامعة بعكس أشعة الشمس وتركيزها حول أواني الطهي في الوقت الذي تمتص فيه قاعدة الصندوق المعدنية ذات اللون الأسود وكذلك أسطح الأوعية داكنة اللون أشعة الشمس لتساعد على مزيد من التسخين؛ لترتفع بذلك درجة الحرارة داخل الصندوق إلى نحو 120: 130 درجة شتاء، ونحو 170: 180 درجة صيفا، بينما يحتاج الطعام في الغالب إلى نحو 80 درجة فقط لينضج وما زاد على ذلك فهو مجرد تسريع لعملية النضج.
صديق البيئة والفقراء ويؤكد د.منصور أن أهم ما يميز الطباخ الشمس أنه ليست هناك حاجة لأي مهارات خاصة لتصنيعه وتشغيله وصيانته؛ إذ يتميز ببساطة مكوناته والتي تعتمد كليا على بدائل كثيرة من مواد معاد تدويرها أو متاحة بوفرة في البيئات المحلية؛ مما يعني انخفاض تكلفته، وذلك بالإضافة لعدم حاجته لأي نوع من المحروقات، وعدم تلويثه للبيئة وأمانه المطلق؛ فهو غير قابل للانفجار، أو إشعال الحرائق، أو إتلاف الأواني والأطعمة إذا زادت كمية الوقود أو وقت الطهي مثلما يحدث في الأنواع الأخرى من الطباخات.
ويضيف د.منصور بعدا آخر وهو أن الطباخ الشمسي لا يحتاج لإضافة الماء إلى الأطعمة لتسخينها أو طهيها، وإنما يعتمد على المياه الذاتية للأطعمة ولا يفقد الماء تماما بالتسخين؛ مما يعطي لها مذاقا أفضل، ويمكن لربة المنزل وضع الطعام داخله والانشغال عنه بأي أعمال أخرى لتجد طعامها مطهيا ساخنا حين الحاجة إليه، ويقول إنه الأفضل في تدميس البقول مع مراعاة نقع البقول في الماء طوال الليل للمساعدة على اختصار المدة اللازمة للطهي.
حل مثالي لأزمات المحروقات
وإذا كان قسم بحوث الطاقة الشمسية يقدمه كبديل للطاقة التقليدية، ويتمنى أن يكون بديلا لها، فإن د.عادل عبد القادر الأستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان يقول: "على الأقل فإنه يقدم حلا عمليا في حال حدوث أزمة بالمحروقات".
كما أنه في تقدير د.عبد الغفار يعتبر البديل الأمثل لسكان البوادي والقرى والمرتفعات الجبلية، ويمكن استخدامه في الرحلات الخلوية، ويوفر المتعة والتسلية لهواة التجريب العلمي.
وإضافة لكل المزايا السابقة، فإن الطباخ الشمسي، كما يوضح د.عبد الغفار، لا يختلف عن نظيره التقليدي الذي يستخدم المحروقات في إمكانية التحكم إلى حد ما بدرجات الحرارة عن طريق ضبط زاوية ميل الغطاء اللامع بحيث تسقط أشعة الشمس عمودية عليه عند الحاجة لدرجة الحرارة القصوى، ومنحرفة عند الحاجة لدرجات أقل.
ويتميز عنه في إمكانية حفظ الأغذية ساخنة لعدة ساعات بعد غياب الشمس، ويتم ذلك بوضع قطع من الطوب أو الحجارة أثناء عملية الطهي لتسخن وتقوم بالاحتفاظ بالحرارة إلى ما بعد غياب الشمس، وكذلك تغطية الطباخ ليحتفظ بالأكل ساخنا لحين الحاجة إليه.


أضف رد جديد

العودة إلى ”الاختراعات والمخترعون“