مدارس كشمير الدينية.. عصرية

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

مدارس كشمير الدينية.. عصرية

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

مدارس كشمير الدينية.. عصرية
معظم هذه المدارس تقدم العلوم الدينية والعصرية (خاص)
فاروق اجناي
كشمير - مثل معظم المدارس الإسلامية في كشمير تتحدى "دار العلوم الرحيمية" الانطباع السائد في الغرب عن هذه النوعية من المدارس، بما توفره من مستوى عال من التعليم الحديث للمئات من الطلاب.
ويقول محمد رحمة الله مير مدير المدرسة لـ"إسلام أون لاين. نت": "طلابنا من الحضانة إلى السنة العاشرة يتلقون تعليما أكاديميا طبقا لمعايير المجلس الوطني للتعليم والأبحاث والتدريب".
وتأسست المدرسة في مدينة جامو بولاية جامو وكشمير عام 1979، وتضم حاليا نحو 1200 طالب وطالبة يتلقون تعليما مجانيا حتى مستوى التخصص، إلى جانب توفير الإقامة.
ويضيف مير أنه بعد الانتهاء من مرحلة التعليم الأساسي يمكن للطلاب أن يلتحقوا بمرحلة التعليم العالي إذا أرادوا أن يكملوا دراستهم باللغة العربية في القرآن والحديث.
وبعد التخرج يختار الطلاب دورة متخصصة في الدراسات الإسلامية، مثل الفقه والقضاء والأدب العربي والفلسفة الإسلامية.
الدين والحاسب الآلي
وتكافح مدرسة "دار العلوم الرحيمية"، مثل معظم المدارس الإسلامية في كشمير، الانطباع السائد في الغرب عن المدارس الإسلامية.
ويوضح مير أن الطلاب لا يتلقون تعليما دينيا فحسب، بل يقترن ذلك بالعلوم الحديثة أيضا كالجغرافيا والعلوم الطبيعية وعلوم الحاسب الآلي.
وفي نفس الولاية توجد مدرسة "مركز المعارف" التي توفر هي الأخرى تعليما مجانيا يشمل الإقامة، فيما لا تتكلف الدراسة العليا سوى مصاريف زهيدة. ومثل الحال في "دار العلوم الرحيمية"، هناك قسم مخصص للطالبات في مبنى منفصل.
ويقول مدير المدرسة مفتي سعيد الوحيد لـ"إسلام أون لاين. نت": إن المدرسة تستوعب 2500 طالب، يقوم بالتدريس لهم 22 مدرسا و10 من علماء الدين، وتتبع المدرسة معايير مجلس التعليم في ولاية جامو وكشمير.
وتحتوي المدرسة أيضا على قسم للدراسات الحديثة يلتحق به نحو ألف طالب وطالبة. أما مدرسة "دارسجاه الإسلامية جانيبور" فتقدم كل علومها باللغة الإنجليزية، وتركز على الدراسات الإسلامية، بحسب حافظ عبد الرحمن المسئول بالمدرسة التي تأسست عام 1999.
ويؤكد القائمون على المدرسة أن التعليم الحديث أساسي لإعداد الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل
ويشدد حافظ محمد آصف مير مدير مدرسة "الجمعية المحمدية" على أن المدارس الدينية تسهم في تطوير الفرد بما يجعله قادرا على المنافسة في عالم اليوم.
وتستقبل مدرسته في قرية دارهال حوالي 500 طالب يتلقون تعليما دينيا وحديثا. ويوضح آصف مير: "لا نريدهم (الطلاب) أن يصبحوا أئمة فقط، فحتى الأئمة في المساجد يحتاجون أنواعا أخرى من الدراسات الحديثة".
وبالنسبة لمير، فإنه لا علاقة للمدارس الدينية بالتطرف والإرهاب، حيث يقول: "هناك نظرة مسبقة بأن المدارس (الدينية الإسلامية) تفرخ إرهابيين، ونحن نريد أن نُشكل مواطنين صالحين".


أضف رد جديد

العودة إلى ”المدرسة والمدرسون“