هل يجوز السجود على التربة الحسينية؟

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

هل يجوز السجود على التربة الحسينية؟

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

حوار هادئ يحترم العقل ويكرم الشرع

لك ما تريد من دين وفقه وحرية تعبير يا أبا الحسن
لكن وللآخرين مثل الذي لك أيضاً
بشرط قوله تعالى: ( قل هاتوا برهانكم)
1- أنت تقول في مشاركتك: أن فقه آل البيت هو منهج راس هذا البيت وهو رسول الله
صلى الله عليه وسلم إمام المرسلين ورحمة للعالمين.
2- الصلاة فرضها الله كيفاً وكماً ولم يتركها لأحد فالصلاة التي علمها النبي أصحابه ومنهم علياً رضي الله عنه كيف صلاها وآل بيته ومعه رسول الله وهي قبل وفاة واستشهاد الحسين رضي الله عنه، ( ولم يكن له تربة)
3- وهل تربة الحسين وقبره تكفي العالم كله ( والناس أمروا بعبادة الله ولم يأمروا بعبادة الحسين)
4- وأيهما أفضل الحسين أم أبوه الخليفة الراشدي الرابع أو الأول على زعمك ( إن قلت ولا أظنك إلا توافقني أن أبوه أفضل وهو قد استشهد قبله ( فتربة علي واعتباره سيد الشهداء أولى) .
5- ومن الذي يحدد كيفية العبادة الرسول بأمر ربه أم من بعده إلى الإمام الثاني عشر أم ولاية الفقيه، وبهذا ستتطور الصلاة من إمام إلى إمام ونحن نعلم أن الرسول وعلي والحسن والحسين صلوا بدون هذه التربة فبمن نقتدي بالرسول ومن تبعه من آل بيته الأطهار الذي اقتدوا به كقيد أنملة أم نقتدي بمن جاء بعد مئات السنين ينسب إلى فقهاء مجهولين آراء متضاربة، )
6- يرى علماء الشيعة أن أعضاء السجود في الصلاة ثمانية ( الجبهة والأنف والكفين والركبتين والقدمين) وهذه الأعضاء يجب أن تلامس الأرض في حال السجود( ).
ثم يقولون بوجوب السجود على ما لا يؤكل ولا يلبس، ولذا يضعون التربة تحت جباههم( ).
فلماذا لا يضع الشيعة تربة تحت كل عضو من أعضاء السجود؟! ويكتفوا بالجبهة فقط. (
«وسائل الشيعة»؛ للحر العاملي (3/598).
7- وهل كانت صلاة من سبق استشهاد الحسين صحيحة أم باطلة( إن كانت صحيحة فهذا تحريف، واتباعهم أولى لقربهم من خير القرون) وإن كانت باطلة فهذا اتهام لآل البيت في ذلك)
8- ثم هذا الحشد الهائل من الأحاديث في فضل الصلاة على تربة الحسين المنسوبة ما أدري لمن وأي عالم من علماء الفقه الجعفري أو غيره لا يجد فيها ما يسند هذه الأحاديث إلى النبي أو الإمام علي ولا للحسن ولا للحسين ( إذ كيف يعظم نفسه بتربة دفن بها بعد استشهاده) ؟
وإذا قلت أن رواتها الأئمة بعد الحسين فنقول اركان الإسلام كيفاً وكما نزلت على رسول الله
والصلاة أهم ركن فيها، ولماذا لا يكون سيد الشهداء علياً وهو أعلى مقاماً.
9- وإذا قلت أن الذي شرع ذلك الصادق (عليه السلام) فالقول ينطبق عليه كيف يصلي بصلاة لم يصلي بها رسول الله ولا الإمام علي كرم الله وجهه ولا صلى بها الحسن ولا الحسين نفسه( فيكون مبتدعاً لا متبعاً لمنهج النبي جده صلى الله عليه وسلم كما تزعم.
10- وكم من الأمة استشهد من أصحاب رسول الله ومن بعده إلى يومنا هذا فداء للدين، فما معنى أن الحسين هو مناحة لفئة من المسلمين لجعله رمزاً سياسياً وليس دينياً، مع حبنا له جميعاً
11- إرجع إلى كتاب بحر الأنوار وغيره من كتب الإمامية في نهي الإمام علي ومن قبله النبي عن المناحة على الميت والضرب واللطم وأنها من أعمال الجاهلية.
12- الشريعة تنقل نقلاً متثبتاً بدلائل مثبتة مؤكدة حدثنا فلان الثقة عن فلان الثقة عن فلان الثقة بدقة متناهية، وإلا لوجدنا ما يقال عن المسيح وبوذا وغيرهما ما أكثره بغير تثبت.
( إرجع إلى رجال الكشي ورجال الكافي ستجد كثير منهم ليسوا ثقات ولا معدلين بشروط الفقه الجعفري نفسه)
وأخيراً أنصح بنقل الثابت الذي عليه من الله ورسوله وعترته دليل صحيح مدقق مما يجمع الأمة ولا يفرقها والسلام
13- لقد ذكر أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبين(ص 88-142-188 طبعة بيروت ) والأربلي في كشف الغمة(ص2/66 ), والمجلسي في جلاء العيون( ص582) أن أبا بكر بن علي بن أبي طالب كان ممن قتل في كربلاء مع أخيه الحسين رضي الله عنهما، وكذا قتل معهم ابن الحسين واسمه أبو بكر! (ومحمد الأصغر المكنى أبا بكر).
فلماذا لا تكون التربة من قبور هؤلاء الثلاثة الذين استشهدوا معه كذلك


أضف رد جديد

العودة إلى ”تجديد الخطاب الإسلامي“