مسرحية ألمانية تكشف عورات اليهود

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

مسرحية ألمانية تكشف عورات اليهود

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

بعنوان "القمامة.. المدينة والموت"
مسرحية ألمانية تعرض لأول مرة بعد منع 23 عاما فيروز مصطفى لقطة من العرض المسرحيرفع الستار مؤخرا عن مسرحية "القمامة.. المدينة والموت" على مسرح "مولهايم" في منطقة الرور الألمانية الشهيرة، حيث كان عرض المسرحية قد توقف منذ 23 عاما بفعل غضب الجالية اليهودية التي هاجمت العرض الأول بتهمة معاداتها السامية.
ورغم استمرار معارضة الجالية اليهودية لعرض المسرحية فإن المسرحية التي تعود للكاتب والمخرج الشهير "راينر فيرنر فاسبندر" عام 1975 تعرض حاليا دون أن يرافق ذلك مسيرات أو مظاهرات، حيث بيعت التذاكر الخاصة بالعرض والبالغ عددها 300 تذكرة. حيث أشرف على ذلك المخرج "روبرتو سيولي" تلميذ فاسبندر الذي ظل يحلم منذ سنوات بتقديم عدد من أعمال مدرسه المسرحية. وقال المخرج "سيولي" في تصريحات لوسائل إعلامية ألمانية: "هدفي من وراء ذلك ضرورة بيان أن الفن لابد أن يعرض وإن لم يعجب البعض". وعن خلفيات الغضب ورفض المسرحية قبل 23 عاما حيث كان مخططا لها أن تعرض فالأمر يعود إلى فترة السبعينات حيث اعتبرت مرحلة تمدد لعضلات الجالية اليهودية في المجتمع الألماني بقوة، وهو تمدد وقوة دفعت الألمان للإذعان ومنع عرض المسرحية قبل افتتاحها حيث سيطرت جماعات من اليهود على خشبة المسرح قبل بدء العرض ومنعوا عرضها. تفتقر للذوق "مايكل روبنشتاين"، مدير الجالية اليهودية في مدينة دوسبرج الألمانية بمنطقة الرور أكد أنه لم ير المسرحية بعد، لكنه قرأ المسرحية عندما صدرت منذ 23 عاما، وقال إنها "بالفعل تعادي السامية وكانت تحمل هذه المعاداة منذ 23 عاما ومازالت تحملها حتى الآن". ووصف "ديتر جراومان" نائب مدير المجلس المركزي ليهود ألمانيا المسرحية بأنها "تفتقر للذوق والأدب، وأن منتجيها يحاولون فقط كسر التابوهات والمحرمات المتعارف عليها من خلال نقد السامية ومعاداتها". ومع ذلك أكد "روبنشاتين" أن "الجالية اليهودية مازالت تعارض المسرحية وتراها معادية للسامية وضد اليهود، لكنهم لن يقفوا في طريق عرضها هذه المرة، ولن يتظاهروا لمنعها، بل سيترك الجمهور يقرر من تلقاء نفسه ويرفض مثل هذا المساس بالسامية والشعب اليهودي"، بحسب تصريحاته. وفي تصريحات للمستشار المسرحي لمسارح منطقة الرور "هيلموت شيفر" قال إن المسرحية لا تعادي السامية بل تحمل عبارات ورموزا ضد السامية، ولكنها تعبر بذلك عن الواقع الألماني أثناء هذه الفترة بعد الحرب العالمية الثانية. يمصون الدماء وتدور المسرحية -التي اعتمدت على نص روائي للكاتب "جيرهارد تسفيرنز" بعنوان "الأرض غير مأهولة مثل القمر"- حول رجل يهودي ثري يعمل سمسار عقارات، يشتري عقارات وأراضي ثم يبيعها إلى اليهود. ومن أحد أبرز الجمل في المسرحية التي تثير غضب اليهود أن أحد أبطال المسرحية الذي ينافس السمسار اليهودي يشكو من اليهود وأفعالهم ويقول: "اليهود يمصون دماءنا ويشربون منها ليتركونا على الحديدة، ويجعلوننا تعساء، فلأنه يهودي فنحن المذنبون طبعا، فلو ظل في المكان الذي أتي منه لكنا نمنا بشكل أفضل بالليل في بلدنا". وحاول المخرج فاسبندر عرضها مرة أخرى في عام 1998 في مسرح "ماكسم جوركي" في العاصمة برلين، لكن العرض ألغي بعد رفض المجلس اليهودي في ألمانيا العرض، وتهديده بالتظاهر ومنع العرض بالقوة، إضافة إلى مهاجمة وسائل الإعلام للعرض.


أضف رد جديد

العودة إلى ”اعرف عدوك“