عقد نقص تغطى بالعداء للإسلام

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

عقد نقص تغطى بالعداء للإسلام

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

باحثة هولندية: فيلدرز مهاجر أخفى أصوله الإندونيسية
نصر الدين الدجبي النائب البرلماني اليميني لاهاي- كشفت باحثة هولندية في علم الأنثروبولوجيا أن جيرت فيلدرز، السياسي الهولندي المعادي للمهاجرين وللمسلمين بوجه خاص، هو في الأساس مهاجر ينحدر من أصول إندونيسية يهودية، وأنه سعى جاهدا إلى طمس أي دليل يقود إلى جذوره الإندونيسية والإيحاء بأن أصوله هولندية نقية.
وفي مقال تنشره مجلة "أمستردام الخضراء" الهولندية في عددها لهذا الأسبوع أكدت الدكتورة "يزي فان ليوين" المعروفة بحياديتها وموضوعيتها أنها اكتشفت من السجلات والملفات التي عثرت عليها أن جيرت فيلدرز هو من أبناء الجيل الثاني من المهاجرين الذين عادوا من إندونيسيا بعد انتهاء الحقبة الاستعمارية الهولندية لهذه البلاد. وأوضحت أن يوهان أوردينج جد فيلدرز لأبيه كان يعمل مساعدا لمدير الرقابة المالية في شركة الهند الشرقية الهولندية في منطقة جاوة الإندونيسية، وهي شركة تجارية ضخمة أسهمت في توطيد الحكم الهولندي في منطقة الهند الشرقية التي تعرف الآن باسم إندونيسيا.
وأضافت "فان ليوين"، وهي متخصصة في مرحلة ما بعد التاريخ الاستعماري لمنطقة الهند الشرقية ومعروف عنها الحيادية والموضوعية، أن أوردينج تزوج من عائلة "ماير"، وهى عائلة إندونيسية يهودية شهيرة، وأن والدة فيلدرز ولدت في سوكابومي بإندونيسيا.
وعندما أقيل أوردينج من عمله في شركة الهند الشرقية الهولندية في عام 1934 بسبب اتهامات بالتلاعب بالأموال عاد مع عائلته إلى هولندا، وهناك تمت معاقبته بحرمانه من كل التعويضات المستحقه له، ما جعل أسرته تواجه ضائقة مالية كبيرة بعد أن عاشت حياة أرستقراطية.أسباب الكراهية وتضع الباحثة الهولندية في هذا السياق تفسيرا لمعاداة فيلدرز الشديدة للمهاجرين المسلمين، مشيرة إلى أن أفراد عائلة أوردينج التي ينحدر منها جيرت فيلدرز لم يلقوا ترحيبا حارا عند وصولها إلى هولندا مثلها مثل نحو 300 ألف رجل وامرأة عادوا إلى هولندا من جزر الهند الشرقية بعد انتهاء الحقبة الاستعمارية؛ حيث كانت مهارتهم اللغوية والتربوية تحتاج لتدقيق أكبر بالمقارنة مع أولئك المولودين على التراب الهولندي.
وتضيف أن ظروف هؤلاء العائدين ازدادت سوءا في سنوات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي عندما شرعت الحكومة الهولندية في استجلاب الأيدي العاملة من كل من تركيا والمغرب؛ فقد فشل الهولنديون الأصليون في التمييز بين المهاجرين الجدد، وهم أغلبية من المسلمين، وبين المولدين من عائلات مختلطة هولندية وإندونيسية. واكتشف الهولنديون المنحدرون من جزر الهند الشرقية أنهم يعاملون هم أيضا كأجانب، لهذا السبب –وفقا لرأى الباحثة الهولندية- سعى جيرت فيلدرز إلى وضع تعريف محدد للهوية الهولندية برسم خط واضح يهمش الأتراك والمغاربة لكنه في نفس الوقت يضم إلى هذه الهوية الجالية المنحدرة من جزر الهند الشرقية، وبزغت في هذا الإطار معاداته الشديدة للمهاجرين المسلمين.
وللتدليل على صحة تفسيرها وتحليلها لشخصية فيلدرز ذكرت الباحثة الهولندية في مقالها أن التصريحات المناهضة للإسلام والتوجهات "القومية المتطرفة" يتقاسمها جيرت فيلدرز مع العديد من السياسيين الهولنديين الآخرين أصحاب الأصول الإندونيسية ومع الجماعة الوطنية لجهاز الأمن القومي الاشتراكي، المعروفة بشعبويتها وأفكارها القومية المتطرفة خلال مرحلة الثلاثينيات وكانت مرتبطة بشركة الهند الشرقية الهولندية.أسمر أم أشقر؟ ولم يكتف فيلدرز بذلك بل سعى، حسبما تشير الباحثة الهولندية، إلى صبغ شعره الأسمر باللون الأشقر؛ وذلك في محاوله منه لإخفاء أصوله الإندونيسية اليهودية وطمس كل ما يمكن أن يشكك في أصوله الهولندية على اعتبار أن الشعب الهولندي يطلق عليه اسم "الشعب الأشقر"، وهذا هو كل ما يحتاجه كي يتمكن من الاندماج في السياسة الهولندية والحفاظ على موقعه كزعيم سياسي هولندي. وفي هذا الصدد نشرت صحيفة "إتش بي تايد" الأربعاء الماضي صورة للصحفي ماركو دي فريس تظهر زعيم حزب الحرية في فترة شبابه بالشعر الأسود، وذكر دي فريس أنه يملك العشرات من هذه الصور، مشيرا إلى أنه حصل عليها من صديق طفولته، وإلى أنه مشغول حاليا في تجهيز فيلم وثائقي يحكي فترة شباب جيرت فيلدرز.وفسرت الدكتورة "يزي فان ليوين" عدم التطرق من قبل إلى المعلومات التي كشفتها قي مقالها الأخير عن عائلة فيلدرز بالقول إن: "خلفية هذه المعلومات عن تاريخ عائلة جيرت فيلدرز لا يعرفها إلا القليل"، وأضافت: "أحيانا يراد التحريف المتعمد لهذه الحقائق مخافة أن يتم التشكيك في أصول فيلدرز الهولنديةتكرار الإساءة ويعتبر السياسي الهولندي جيرت فيلدرز من أكثر الساسة الهولنديين إثارة للجدل، وكانت تصريحاته المتكررة المسيئة للإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم سببا في إثارة الغضب العارم في الشارع العربي والإسلامي. وصدرت آخر إساءات فيلدرز هذا الشهر، حيث استغل خبرا مثيرا للجدل تناقلته وسائل الإعلام السعودية حول إعادة عروس في العاشرة من عمرها (قاصر) إلى زوجها البالغ من العمر 80 عاما، وهاجم الرسول صلى الله عليه وسلم وتفوه بإهانات غير لائقة في حقه، بحسب ما نشره موقع (سي إن إن أرابيك.كوم) يوم 31-8-2009.


أضف رد جديد

العودة إلى ”اعرف عدوك“