تلخيص كتاب الطريق إلى السعادة والقيادة للندوي

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

تلخيص كتاب الطريق إلى السعادة والقيادة للندوي

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص كتاب الطريق إلى السعادة والقيادة
للشيخ العلامة أبو الحسن علي الحسني الندوي: (1914-1999م):
الكتاب مجموعة محاضرات ألقيت في جمعيات ومنتديات باكستانية، بمناسبة مشاركته في وقائع رابطة العالم الإسلامي، أثناء انعقادها في إسلام آباد سنة 1978م، ومقاس الكتاب: 19/14/224 الطبعة الأولى 1982م.
ملخص الكتاب ما يلي:
1-زلة واحدة من صانع قرار، قد تحدث تحولاً جذرياً في مصير أمة.
2-كل تضحية لا تنتسب إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام فهي هباء وتيه.
3-التضحية الحقيقية ما وصلت بين تضحية خليل الرحمن وحبيب الرحمن عليهما السلام.
4-الوحدة الحقيقية ما قامت على مبدأ الإنسانية الواحدة والدين الحق الواحد.
5-الوحدة الإسلامية عمار، وحب، وإنسانية، وأمن، وصلاح، وسلام.
6-الأحداث تكشف الحقائق، كما قال الشاعر:
وسوف ترى إذا انكشف الغبار...........أفرسٌ تحت رِجلكَ أم حمار.
7-على علماء الأمة أن يثبتوا أن الإسلام لا يساير الحياة فحسب، بل يصنعها ويوجهها ويرشدها.
8-الدنيا والعالم وقف مقدس، وليست حانوتاً لنهبة اللصوص والمخمورين.
9-العالم بلا دين وأخلاق يتحول إلى مقابر، وحاناة، ومتاحف، وساحات قنص وصيد.
10-وظيفة المدرسة بعث القوى الروحية التي تتصل بنظرية الأمة للحياة في تلاميذها.
11-وظيفة التعليم اليوم تعميق الإيمان، والعناية بالسلوك، لئلا يبيع المتعلم ضميره.
12-المقياس الحقيقي للمجد: بوجود ذوق العلم وروح البحث وانتفاء المعوقات أمامهما.
13-استنبات الرجال أعظم من استنبات المحاصيل، ولا يتم بغير الشفقة والنصح.
14-الشاب المسلم التقي لا يرضى بما دون اقتناص الكواكب والنجوم في الهمة والعلياء.
15-التسلح بالعلم والصلاة والصلاح، منطلق الإيجابية في البناء، قبل النقد والسلبية.
16-سعة الدنيا عند أقوام مأكل وملبس ومنكح، وعندنا توازن مع النفس والأخلاق والآخرة.
17-فخرنا جدودٌ قال عنهم الشاعر:
أقلوا عليهم لا أبـا لأبيـكم ......... من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا.
وصيته:
اسمعوها مني صريحةً أيها العرب: بالإسلام أعزَّكم الله، "لو جُمع لي العربُ في صعيدٍ واحد واستطعت أن أوجّه إليهم خطاباً تسمعه آذانهم، وتعيه قلوبهم، لقلتُ لهم: أيها السادة ! إنَّ الإسلام الذي جاء به محمد العربي هو منبع حياتكم، ومِنْ أُفُقه طلع صبحُكم الصادق، وأن الـنبـي هو مصدر شرفكم وسبب ذكركم، وكل خير جاءكم - بل وكل خير جاء العالم - فإنَّما هو عن طريقه وعلى يديه، أبى الله أن تتشرفوا إلا بانتسابكم إليه، وتمسُّكِكُم بأذياله والاضطلاع برسالته، والاستماتة في سبيل دينه، ولا رادَّ لقضاء الله ولا تبديل لكلمات الله، إن العالم العربي بحرٌ بلا ماءٍ كبحر العَروض، حتى يتخذ محمد إماماً وقائداً لحياته وجهاده، وينهض برسالة الإسلام كما نهض في العهد الأول، ويخلـِّص العالَم المظلوم من براثن مجانين أوروبا- الذين يأبون إلا أن يقبروا المدنيَّة، ويقضوا على الإنسانية القضاء الأخير، بأنانيتهم واستكبارهم وجهلهم- ويوجِّه العالم من الانهيار إلى الازدهار، ومن الخراب والدَّمار والفوضى والاضطراب، إلى التقدم والانتظام، والأمن والسلام، ومن الكفر والطغيان إلى الطاعة والإيمان، وإنه حق على العالم العربي، سوف يُسألُ عنه عند ربه، فلينظر بماذا يجيب ؟!


أضف رد جديد

العودة إلى ”كتب وكتَّاب“