قيمة الوقت عند علماء الإسلام

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

قيمة الوقت عند علماء الإسلام

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

ملخص كتاب قيمة الوقت عند العلماء
للشيخ: عبد الفتاح أبو غدة
- ثمن الحبر الذي كتب به ابن شاهين (أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي) مؤلفاته كانت سبع مائة درهم (297- 385 هـ) ت: عن 88 سنة.
- ما كان يفارق أبو الريحان البيروني (محمد بن أحمد الخوارزمي) يده القلم، وعينه النظر، وقلبه الفكر، إلا لإعداد ما تمس الحاجة إليه.
- قال إمام الحرمين (أبي المعالي عبد الملك بن عبد الله الجُوَيني ) النيسابوري الشافعي الفقيه الأصولي، شيخ الغزالي، (419- 478هـ): " أنا لا أنام، ولا آكل، عادة، وإنما أنام إذا غلبني النوم ليلاً أو نهاراً، وآكل إذا اشتهيت الطعام أي وقت" وكانت لذته، ولهوه، ونزهته، في مذاكرة العلم.
- قال الإمام أبو الوفا (علي بن عقيل البغدادي الحنبلي) : وإني لأجد في حرصي على العلم، وأنا في عشر الثمانين، أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين سنة.
- قال ابن الجوزي: " لما أدركت الوفاة الإمام أبو الوفا ابن عقيل واحتضر، بكى النساء فقال أبو الوفا: قد وقعت عن الله خمسين سنة (يقصد الفتاوى) فدعوني أتهنأ بلقائه.
- قيل من علامة المقت إضاعة الوقت.
- عن عبد الله ابن مسعود قال: " ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي".
- [ يا ابن آدم، إنما أنت أيام، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك] الحسن البصري.
- قيل للشافعي: كيف طلبك للعلم، قال: " طلب المرأة المضلة ولدها، ليس لها غيره" .
- قال بهاء الدين ابن النحاس الحلبي (ت: 698هـ) في – بغية الوعاة- للسيوطي:
اليوم شيءٌ وغداً مِثلُهُ..........من نُخَب العلم التي تلتقط.
يحصِّلُ المرءُ بها حكمةً......وإنما السيلُ اجتماعُ النقط.
- كان داود الطائي يستف الفتيت ويقول: " بين سف الفتيت وأكل الخبز قراءة خمسين آية ".
- قيل وهو مثل: " بقدر ما تتعنى، تنال ما تتمنى".
- قال النووي: " بقيت سنتين في المدرسة الرواحية، أتناول خبز المدرسة، ولم أضع جنبي إلى الأرض، وأنه كان يقرأ كل يوم اثني عشر درساً على مشايخه شرحاً وتصحيحاً، وأنه دام على هذا ست سنين، ثم أخذ في التصنيف، وكان لا يأكل في اليوم والليلة إلا أكلة واحدة، بعد عشاء الآخرة، ويشرب شربة واحدة عند السحر، ويمتنع من أكل الفواكه والخيار ويقول: " أخاف أن يرطب جسمي ويجلب لي النوم".
- وكانت تبلغ دروس (الشوكاني) في اليوم والليلة نحو ثلاثة عشر درساً عن مشايخه ولتلاميذه.
- وكان الإمام المفسر الألوسي يدرس في اليوم والليلة أربعة وعشرين درساً – كذا- وأيام اشتغاله بالتفسير والإفتاء يدرس في اليوم والليلة ثلاثة عشر درساً، في كتب مطولة، مع التأليف، حتى في مرضه الأخير.
- وقد قيل: " وبادر الليل بما تشتهي، فإنما الليل نهار الأريب.
- عبد الحي اللكنوي الهندي (ت: 1304هـ عن 39 سنة ، زادت مؤلفاته على مائة وعشرة كتب.
- وصية العباس بن الحسن، وقد صحب هارون الرشيد ، والمأمون بعده: " اعلم أن رأيك لا يتسع لكل شيء، ففرغه للمهم، وأن مالك لا يغني الناس كلهم، فخص به أهل الحق، وأن كرامتك لا تطبق العامة (أي لا تتسع لهم) فتوخى بها أهل الفضل، وأن ليلك ونهارك لا يستوعبان حاجتك، وإن دأبت فيهما، فأحسن قسمتها بين عملك، ودعتك من ذلك.
- قيل: أوصاف طالب العلم: أن يكون سريع الكتابة، سريع القراءة، سريع المشي، سريع الأكل.
- قال القاضي عياض، رحمه الله في كتابه الشفا 1/109 الفصل السابع، الباب الثاني: " لم تزل العرب والحكماء تتمادح بقلة الغذاء، والنوم، وتذم بكثرتهما" .
- وقال لقمان: " يا بني إذا امتلأت المعدة، نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة".
- وقال سفيان الثوري: " بقلة الطعام يُملك سهر الليالي".
- وقال سحنون: " لا يصلح العلم لمن يأكل حتى يشبع".
- وقال شوقي: دقات قلب المرء قائلة له............إن الحياة دقائق وثوان.
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها.......فالذكر للإنسان عمر ثاني.
- وقال الإمام أحمد بن فارس الرازي اللغوي (329- 395هـ):
إذا كان يؤذيك حر المصيف ..............ويُبسُ الخريف وبرد الشتا.
ويلهيك حسن زمان الربيع...................فأخذك للعلم قل لي: متى؟
- أوصى الشريف المحدث الرحال (أبو محمد جعفر بن محمد العباس) أن يكتب على قبره: " حوائج لم تقضى، وآمال لم تُنَل، وأنفس ماتت بحسراتها".
- قال عمر بن الخطاب : " إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللاً، لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخره".
- وقيل: أخلِقْ بذي الصبر أن يحظى بحاجته.........ومدمن القرع للأبواب أن يلجا.
- وكان محمد بن الحسن الشيباني (132- 189هـ) تلميذ أبي حنيفة، لا ينام الليل، فإذا مل من نوع (كتب) نظر في آخر، وكان يزيل نومه بالماء، ويقول: إن النوم من الحرارة".
- حُكِيَ عن ثعلب أحمد بن يحي الشيباني الكوفي، أحد أئمة النحو واللغو، والحديث والقراءات، (200- 291هـ) أنه كان لا يفارقه كتاب يدرسه، فإذا دعاه رجل إلى دعوة، شرط عليه أن يوسع له مسورة ( متكأ من الجلد) يضع عليه كتاباً ويقرأ منه.


أضف رد جديد

العودة إلى ”العلم والعلماء“