إسلام رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية

[محمد نبيل كاظم]

قال تعالى: ( إنما يخشى الله من عباده ُ العلماءُ )
أشهر رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية الأميركي" وايت هوت سمول" إسلامه، وقد أعلن ذلك خلال استعراضه لورقته التي شارك بها في مؤتمر الشرق الأوسط الأول للبرمجة اللغوية الذي تستضيفه البحرين في المنامة يوم الأحد 15/7/2007م، الموافق غرة شهر رجب 1428هـ، على يد الداعية الإسلامي الشهير د. عوض بن محمد القرْني.

وبدأ سمول بمقدمة قال فيها: «من خلال متابعتي وقراءتي في شتى المجالات والكتب، صارت أمامي مجموعة من الحقائق، وكانت تلك الحقائق تمثل أهمية كبيرة في حياتي"

وأضاف: «غصت في رحلة بحث ونقاش مع جميع أصناف المفكرين والعلماء في أغلب الدول، وأتشرف جداً في إعلان أن تلك الحقائق أوصلتني للدخول في الإسلام، وأنا مسلم بينكم، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأتمنى أن أحقق وجودي الذي تعبت عليه سنين وانمي ذاتي عن طريق الإسلام".

وكان المؤتمر انطلق بمشاركة عربية وخليجية واستمر ليومين، بمشاركة متخصصين من مختلف دول الخليج في مجالات البرمجة اللغوية العصبية، وقد ناقش الجدل الدائر حول البرمجة اللغوية العصبية، واستعرض كل نقاط الاتفاق والاختلاف وعلاقة البرمجة بالعلوم والتخصصات الأخرى.

واستعرض د.محمد التكريتي من بريطانيا البرمجة اللغوية العصبية والعلم، وتناول د.ميثم السلمان الرؤية الدينية والعقائدية المرتبطة بمواضيع البرمجة العصبية اللغوية، فيما طرح د. صلاح الراشد البرمجة نسبة إلى علم النفس، وأحاط د. عوض القرني بورقة المجتمع الإسلامي والبرمجة العصبية اللغوية، وطرح د. محمد التكريتي ملاحظات علمية على البرمجة.

وأدار المؤتمر حسين سهوان،فيما شارك فيه أكثر من 70 مختصا من دول الخليج والدول العربية، وكانت هناك مشاركات من البحرين، إحداها للدكتورة أمل الجودر وتحدثت عن صحة المجتمع والبرمجة اللغوية العصبية، وأخرى للشيخ محمد سند تناول فيها تعليقات فلسفية عن البرمجة، وقد أوصى المشاركون في ختام المؤتمر توصيات عدة أهمها وضع معايير شرعية وعلمية لتطبيق البرمجة العصبية اللغوية، حسب صحيفة البيان الإماراتية.