البطالة.. منتج من صنعك أنت
مرسل: الأربعاء ديسمبر 23, 2009 6:29 pm
البطالة.. منتج من صنعك أنت ولاء حنفي:
"لست مع المنادين بضرورة أن تجد الدولة عملا إجباريا للخريجين, فإن معظمهم لا يصلحون لسوق العمل, ولأن العمل يبحث عادة عن صاحبه الذي يجب أن يبدأ إعداده منذ صغره، سواء من خلال المدرسة أو الجامعة أو سوق العمل"، هكذا قالت سيدة أعمال مصرية في إحدى الندوات التي ناقشت موضوع البطالة بين الشباب المصري.وتابعت قائلة: إن الآباء يفاجئون بالبحث عن عمل لأبنائهم بعد التخرج وبعد سنين طويلة من التربية المدرسية بعيدا عن الحياة العامة, وضربت المثل بنفسها بأنها صاحبة مصانع وشركات كبرى، وبرغم ذلك تعهدت ابنها منذ صغره بالعمل مع العمال العاديين في فترات الإجازات الصيفية, وكيف أنه كان يتعرض لمضايقات شديدة من طبيعة العمل والعمال, إلا أنها كانت تطلب من رئيس العمل معاملته مثل أي عامل بلا تفرقة حتى يفهم الحياة الواقعية والعمل الحقيقي, وظلت تتدرج معه في العمل حتى الدرجات الفنية الأعلى, وهذا ما جعله رغم حداثة سنه بعد التخرج مؤهلا لإدارة العمل للشركة وفي مكاتبها بالخليج العربي.وأشارت إلى أن منظومة الأسرة المصرية, تتمثل في تدليل الأبناء وتركهم في أيام الإجازات الصيفية الطويلة بلا تجربة أو خبرة, وهذا ما يجعل العامل غير المتعلم أكثر فائدة من الحاصل على مؤهل عال ولم يتدرب على أي شيء, ثم يشكو الأخير من عدم وجود وظيفة, أو انخفاض في المرتب, فيأتي إليك بعض أصحابك ليقولوا لك: "خذ هذا الشخص شغله أي شغلة, والعملية أكل عيش"، ولكن سوق العمل لا تعرف هذا المنطق، فالأرقام محسوبة عند صاحب العمل, ولا يأخذ إلا من يحتاجه بالفعل، ومنطق "أكل العيش" لن يفيد الشاب؛ لأنه سيكون عالة وبلا فائدة ويأخذ مرتبه على سبيل الزكاة.
ووجدت فيما قالته السيدة وجهة نظر تستحق التفكير، فهل تتفق مع سيدة الأعمال في رأيها؟ وهل ترى أن بعض الشباب فعلا هم السبب الأساسي في بطالتهم؟شاركنا برأيك..
"لست مع المنادين بضرورة أن تجد الدولة عملا إجباريا للخريجين, فإن معظمهم لا يصلحون لسوق العمل, ولأن العمل يبحث عادة عن صاحبه الذي يجب أن يبدأ إعداده منذ صغره، سواء من خلال المدرسة أو الجامعة أو سوق العمل"، هكذا قالت سيدة أعمال مصرية في إحدى الندوات التي ناقشت موضوع البطالة بين الشباب المصري.وتابعت قائلة: إن الآباء يفاجئون بالبحث عن عمل لأبنائهم بعد التخرج وبعد سنين طويلة من التربية المدرسية بعيدا عن الحياة العامة, وضربت المثل بنفسها بأنها صاحبة مصانع وشركات كبرى، وبرغم ذلك تعهدت ابنها منذ صغره بالعمل مع العمال العاديين في فترات الإجازات الصيفية, وكيف أنه كان يتعرض لمضايقات شديدة من طبيعة العمل والعمال, إلا أنها كانت تطلب من رئيس العمل معاملته مثل أي عامل بلا تفرقة حتى يفهم الحياة الواقعية والعمل الحقيقي, وظلت تتدرج معه في العمل حتى الدرجات الفنية الأعلى, وهذا ما جعله رغم حداثة سنه بعد التخرج مؤهلا لإدارة العمل للشركة وفي مكاتبها بالخليج العربي.وأشارت إلى أن منظومة الأسرة المصرية, تتمثل في تدليل الأبناء وتركهم في أيام الإجازات الصيفية الطويلة بلا تجربة أو خبرة, وهذا ما يجعل العامل غير المتعلم أكثر فائدة من الحاصل على مؤهل عال ولم يتدرب على أي شيء, ثم يشكو الأخير من عدم وجود وظيفة, أو انخفاض في المرتب, فيأتي إليك بعض أصحابك ليقولوا لك: "خذ هذا الشخص شغله أي شغلة, والعملية أكل عيش"، ولكن سوق العمل لا تعرف هذا المنطق، فالأرقام محسوبة عند صاحب العمل, ولا يأخذ إلا من يحتاجه بالفعل، ومنطق "أكل العيش" لن يفيد الشاب؛ لأنه سيكون عالة وبلا فائدة ويأخذ مرتبه على سبيل الزكاة.
ووجدت فيما قالته السيدة وجهة نظر تستحق التفكير، فهل تتفق مع سيدة الأعمال في رأيها؟ وهل ترى أن بعض الشباب فعلا هم السبب الأساسي في بطالتهم؟شاركنا برأيك..