إسلام السويسري قائد حملة ضد المآذن
مرسل: الجمعة ديسمبر 09, 2016 1:16 pm
السويسري دانييل ستريتش:
سياسي عضو بحزب الشعب السويسري، الذي قاد حملة ضد بناء المآذن في بلاده، سنة 2009م، وصوَّتَ الغالبية من الشعب السويسري لصالح قرار المنع، ولكن أمر الله أكبر من كيد الكائدين، حيث انقلبت الهزة التي أصابت المسلمين بالحسرة، على انتهاك حقوقهم المشروعة في حرية العبادة والتعبد، إلى صدمة كبيرة لمؤيدي منع بناء المآذن حين أعلن دانييل ستريتش قائد تلك الحملة عن إسلامه، وأخفي ستريتش خبر اعتناقه للإسلام عن أعضاء حزبه السابق لمدة عامين كاملين، غير أنه لم يعد يحتمل موقف الحملات الإعلامية المعادية للإسلام.
بعدما كان سترايش عضو مسيحي هام في حزب الشعب السويسري ويقرأ "الكتاب المقدس" كما كان يذهب إلى الكنيسة بصورة منتظمة، أصبح الآن مدربًا وعضواً في المجلس المحلي لبلدة "بال"، وأصبح يقرأ القرآن ويصلي الخمس فرائض يوميًا، و يذهب إلى المسجد باستمرار، ويشارك ستريتش الآن في تأسيس الحزب الديمقراطي المدني المحافظ في كانتون فريبورج.
ونقلت مصادر إعلامية سويسرية عن سترايش قوله: "لقد أجابني الإسلام على التساؤلات التي طالما شغلت بها طوال حياتي والتي لم أجد لها أجابات مطلقًا في المسيحية، كما قال سترايش "أتسائل لماذا بذلت نفسي سياسيًا ومهنيًا لأكثر من ثلاثين عامًا من أجل هذا النظام السياسي، بينما في المقابل سويسرا في حاجة ماسة إلى مزيد من المساجد، وليس جديرًا بها أن تجبر المسلمين على أداء الشعائر الدينية في الأزقة الخلفية ".
سياسي عضو بحزب الشعب السويسري، الذي قاد حملة ضد بناء المآذن في بلاده، سنة 2009م، وصوَّتَ الغالبية من الشعب السويسري لصالح قرار المنع، ولكن أمر الله أكبر من كيد الكائدين، حيث انقلبت الهزة التي أصابت المسلمين بالحسرة، على انتهاك حقوقهم المشروعة في حرية العبادة والتعبد، إلى صدمة كبيرة لمؤيدي منع بناء المآذن حين أعلن دانييل ستريتش قائد تلك الحملة عن إسلامه، وأخفي ستريتش خبر اعتناقه للإسلام عن أعضاء حزبه السابق لمدة عامين كاملين، غير أنه لم يعد يحتمل موقف الحملات الإعلامية المعادية للإسلام.
بعدما كان سترايش عضو مسيحي هام في حزب الشعب السويسري ويقرأ "الكتاب المقدس" كما كان يذهب إلى الكنيسة بصورة منتظمة، أصبح الآن مدربًا وعضواً في المجلس المحلي لبلدة "بال"، وأصبح يقرأ القرآن ويصلي الخمس فرائض يوميًا، و يذهب إلى المسجد باستمرار، ويشارك ستريتش الآن في تأسيس الحزب الديمقراطي المدني المحافظ في كانتون فريبورج.
ونقلت مصادر إعلامية سويسرية عن سترايش قوله: "لقد أجابني الإسلام على التساؤلات التي طالما شغلت بها طوال حياتي والتي لم أجد لها أجابات مطلقًا في المسيحية، كما قال سترايش "أتسائل لماذا بذلت نفسي سياسيًا ومهنيًا لأكثر من ثلاثين عامًا من أجل هذا النظام السياسي، بينما في المقابل سويسرا في حاجة ماسة إلى مزيد من المساجد، وليس جديرًا بها أن تجبر المسلمين على أداء الشعائر الدينية في الأزقة الخلفية ".