فلسفة التربية الإسلامية
مرسل: الأحد أغسطس 06, 2017 4:59 pm
خلاصة (1)" فلسفة التربية الإسلامية"1- مهمتها:" تحقيق الخير والسعادة للإنسان في الدارين، من خلال تحقيق: أهدافها -ومناهجها – وفاعليتها – وأساليبها – ونظرياتها التعليمية – والفكرية ".
2- وبعض المفكرين اتجه إلى استبدال فلسفة التربية بعلم الاجتماع التربوي، لاستبعاد القيم والغيبيات من طروحاتها، وكذلك استبعاد الغائيات في مقابل الوسائل.
3- التوبة والحنيفية: " مفهوم تقويمي إسلامي، للمراجعة الدائمة والنقد الذاتي المؤصل، للإصلاح الفكري والشعوري والسلوكي، المستمر".
4- ضرورة الجمع بين العلم والدين: وخطورة الانشقاق بينهما كما ذكر ماسلو، وسبق القرآن إلى ذلك في الآية الأولى نزولاً:( اقرأ باسم ربك )، ولهذا اعتبر ماسلو وآخرون: أن من لا يهتم بالدين وموضوعاته، شاذ ومريض.
5- تقوم على عبادة الله الشاملة في جميع جوانب الحياة، لإخراج الإنسان من عزلته؛ أو لم شمل تشتته، ليكون مع ذاته وحقائق الوجود، من خلال ثلاث دوائر: الإيمان والإسلام والإحسان: وهي: إحسان العلاقة مع نفسه – وخالقه- والكون المسخر – وأخيه الإنسان – والشعور بالمسؤولية الجزائية (دنيا - وآخرة) – والابتلاء الاختباري.
6- تربية الإنسان عبداً لله، مكرَّم بالحرية، والالتزام بالمسؤولية، والواجبات القائمة على البذل والعطاء، وفي الفلسفة الغربية المادية، هو منتج مستهلك ليس إلا، تقوم تربيته على الحقوق والأخذ، بأقل درجة من الشعور بالمسؤولية (الجزائية)، واستبعاد القيم الأخلاقية، وأنه حيوان ناطق.
7-نظرية المعرفة الإسلامية: تجمع بين عالم الغيب بضوابطه، وعالم الشهادة بوسائله، لمعرفة الله الخالق، والإنسان المكلف، والكون المسخر، والسنن الضابطة، من خلال أدوات ثلاث: الوحي – والحواس – والعقل.
8- مجالات العلم ثلاث: علوم كونية طبيعية – وعلوم اجتماعية إنسانية – وعلوم دينية وتشريعية، وكل علم له أدواته وطرقه ووسائله واختصاصاته، والمطلوب تكامل هذه الجوانب الثلاث في حياة الإنسان المسلم، والمجتمع المسلم، والدولة المسلمة.
.
منكتاب فلسفة التربية الإسلامية " د. ماجد عرسان الكيلاني" - ط/1/1987م ص318/ دار البشائر بيروت.
2- وبعض المفكرين اتجه إلى استبدال فلسفة التربية بعلم الاجتماع التربوي، لاستبعاد القيم والغيبيات من طروحاتها، وكذلك استبعاد الغائيات في مقابل الوسائل.
3- التوبة والحنيفية: " مفهوم تقويمي إسلامي، للمراجعة الدائمة والنقد الذاتي المؤصل، للإصلاح الفكري والشعوري والسلوكي، المستمر".
4- ضرورة الجمع بين العلم والدين: وخطورة الانشقاق بينهما كما ذكر ماسلو، وسبق القرآن إلى ذلك في الآية الأولى نزولاً:( اقرأ باسم ربك )، ولهذا اعتبر ماسلو وآخرون: أن من لا يهتم بالدين وموضوعاته، شاذ ومريض.
5- تقوم على عبادة الله الشاملة في جميع جوانب الحياة، لإخراج الإنسان من عزلته؛ أو لم شمل تشتته، ليكون مع ذاته وحقائق الوجود، من خلال ثلاث دوائر: الإيمان والإسلام والإحسان: وهي: إحسان العلاقة مع نفسه – وخالقه- والكون المسخر – وأخيه الإنسان – والشعور بالمسؤولية الجزائية (دنيا - وآخرة) – والابتلاء الاختباري.
6- تربية الإنسان عبداً لله، مكرَّم بالحرية، والالتزام بالمسؤولية، والواجبات القائمة على البذل والعطاء، وفي الفلسفة الغربية المادية، هو منتج مستهلك ليس إلا، تقوم تربيته على الحقوق والأخذ، بأقل درجة من الشعور بالمسؤولية (الجزائية)، واستبعاد القيم الأخلاقية، وأنه حيوان ناطق.
7-نظرية المعرفة الإسلامية: تجمع بين عالم الغيب بضوابطه، وعالم الشهادة بوسائله، لمعرفة الله الخالق، والإنسان المكلف، والكون المسخر، والسنن الضابطة، من خلال أدوات ثلاث: الوحي – والحواس – والعقل.
8- مجالات العلم ثلاث: علوم كونية طبيعية – وعلوم اجتماعية إنسانية – وعلوم دينية وتشريعية، وكل علم له أدواته وطرقه ووسائله واختصاصاته، والمطلوب تكامل هذه الجوانب الثلاث في حياة الإنسان المسلم، والمجتمع المسلم، والدولة المسلمة.
.
منكتاب فلسفة التربية الإسلامية " د. ماجد عرسان الكيلاني" - ط/1/1987م ص318/ دار البشائر بيروت.