مؤسس أول بنك إسلامي في العالم

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

مؤسس أول بنك إسلامي في العالم

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

سعيد بن أحمد بن ناصر بن عبيد آل لوتـاه
التحصيل الدراسي: أربعة أشهر ونصف في تعلم القراءة والكتابة والحساب.
اللغات التي يجيدها: اللغة العربية، اللغة الأردية، والفارسية.
مجالات أعماله: الاقتصاد والتجارة، والمقاولات، والتربية والتعليم، البنوك الإسلامية.
شعاره في الحياة: قوله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون}الصف:2.
نشأته:
بدأ الحاج سعيد بن أحمد بن ناصر بن عبيد آل لوتاه حياته العملية مساعداً لوالده الكريم في تجارة اللؤلؤ، إذ عمل في اختياره، وإصلاحه وشرائه وبيعه، وهو لم يبلغ الثانية عشرة من عمره.
حج بيت الله الحرام مع والده الكريم عام 1358هـ على ظهور الجمال، عابراً صحراء الربع الخالي، وراجعاً بالسفينة الشراعية، وهو لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره.
تزوج وهو يافع في سن التكليف في السادسة عشرة من عمره.
حياته:
رشح قائداً وتاجراً في البحر ليقود سفينة شراعية في غمار بحر الخليج العربي والمحيط الهندي، والبحر العربي. وكان معلماً للاتجاهات وحركة النجوم وهو شاب لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره.
عمل مقاولاً ومهندساً مدنياً ومعمارياً بالخبرة العملية، والفكر الهندسي الثاقب، وقد أسس أول شركة إنشائية في دبي عام 1956م باسم (س. س. لوتاه للمقاولات) وهي مستمرة وناجحة حتى الآن.
أصبح مشاركاً في مجالس بلدية دبي لسنين عديدة، مرشداً، ومفكراً، وناصحاً أميناً، ومهندساً عاملاً في عمران بلده.
أصبح رئيساً ومؤسساً لمجلس الاعمار لتعمير بلده، وتحريك سوقه بالحركة والنشاط والبناء والعمران لأكثر من عشرين سنة.
إنجازاته:
أسس منطقة بورسعيد، مخلداً انتصارات حرب بورسعيد عام 1956م.
أسس أول جمعية تعاونية استهلاكية في منطقة الإمارات ودول الخليج باسم "جمعية دبي التعاونية" لتوفير اللحوم الإسلامية، وذلك عام 1972م وهي مستمرة حتى الآن.
أسس ولأول مرة "بنك دبي الإسلامي" عام 1975م، ليكون بذلك أول بنك إسلامي في العالم الإسلامي والعربي والغربي، وكان رئيساً لمجلس إدارته لسنين عديدة.
أسس منطقة بدر مخلداً ذكرى معركة بدر الكبرى في 17 رمضان سنة 2 هجرية، ومدينة لوتاه حباً وتخليداً لاسم أسرته ولقب عشيرته، ومبتكراً وزارعاً شوارعها المتجهة نحو القبلة بالنخيل عام 1978م.
أسس أول شركة للتأمين الإسلامي باسم "الشركة العربية الإسلامية للتأمين (إياك)" وذلك عام 1979م.
أسس "مؤسسة تربية للأيتام" عام 1982م، وتولى تربيتهم ورعايتهم ومسؤوليتهم من عمر (5 سنوات) وإلى تخرجهم في سن التكليف (أي في عمر خمس عشرة سنة)، وتشغيلهم بعد ذلك في مؤسساته وشركاته ثم تزويجهم، ليعيشوا معززين مكرمين، ويؤدوا واجبهم تجاه أسرهم ومجتمعهم.
أسس أول مدرسة إسلامية رائدة في العالم العربي والإسلامي باسم "المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم" بمراحلها الثلاث: المرحلة التأسيسية (لعمر 5-9 سنوات)، والمرحلة التوجيهية (لعمر9-12سنة)، والمرحلة التخصصية (لعمر 12-15 سنة) وذلك عام 1983م، لتخرج الطلاب (بنين وبنات) في سن التكليف (أي عمر15سنة) ودخولهم إلى ميدان العمل بتخصصات مختلفة بدراية ومهارة وخُلق، مع تشجيعهم على مواصلة الدراسات العليا.
أسس أول كلية طبية في الإمارات ودول الخليج العربي باسم "كلية دبي الطبية للبنات" تقديراً لمكانة المرأة وقدرتها على العمل، وذلك عام 1986م.
أسس ولأول مرة في دبي "كلية الصيدلة للبنات" عام 1992م.
أسس أول مركز للبحوث البيئية في دبي عام 1992م في منطقة آل لوتاه بدبي.
أسس مركز دبي الطبي التخصصي ومختبرات الأبحاث الطبية وذلك عام 1992م.
أسس "المعهد التقني" لتخريج المهنيين في مختلف مجالات الصناعة والكهرباء والنجارة والفايبرجلاس، والسيارات، وتدريب طلاب المدرسة الإسلامية فيها، وطرح شعاراً تشجيعياً في التوجه الصناعي واحترام المهن والعمل اليدوي: "تعلم مهنة واملك ورشة" وذلك عام 1992م في دبي.
أسس مصانع عديدة: مصنع بولي باك (1993م)، ومصنع الأسلاك (1994م)، وأقسام الصناعات في الفيبرجلاس والنجارة والحدادة والكهرباء، والتكييف، وتصليح السيارات.
أسس أول جامعة بالاتصالات الحديثة عبر الإنترنت، وهي "جامعة آل لوتاه العالمية" وذلك عام 2000م، بكلياتها الخمس وهي: كلية المصارف الإسلامية، كلية الإدارة والقيادة، كلية الاقتصاد والتجارة، كلية المحاسبة، كلية علوم الحاسوب وتقنية المعلومات.
أسس المستشفى التعليمي ليكون ميداناً طبياً عالمياً في التطبيق والعلاج والبحوث الطبية عام 2003م (تحت الإنشاء).
أنشأ أول دورة في إعداد وتأهيل المعلم الشامل عبر شبكة الإنترنت، حيث تم تخريج الدفعة الأولى بنجاح عام 2004م، ولا زالت الدورة تتواصل مع المعلمين في كل مكان.
أسس على شبكة الإنترنت موقع تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك باللغات (الإنكليزية والتركية، والأردية، والصينية، والروسية) على مدار 24 ساعة ومجاناً.
أسس ولأول مرة "المدرسة الصفية الشاملة"، حيث يديرها المعلم الشامل في مناطق عديدة، ويتخرج الطلاب منها في سن التكليف، وأقام منها نموذجاً في دبي عام 2004 - 2005م.
أسس نظاماً شاملاً للوقف الغذائي حيث تستثمر الأرض، والمال، والإدارة والتسويق لإنتاج غذاء رخيص وذلك عام 2005م.
ابتدأ فكرة جديدة في تحويل المعهد التقني إلى "مركز لوتاه التقني"، بأسلوب جديد وفعال عبر نظرية متطورة: تعليم، تدريب، تطبيق. وذلك عام 2005م.
استنبط من تأملاته في القرآن الكريم العديد من الأفكار ترجمها على أرض الواقع في شكل مشروعات تقوم بخدمة البشرية من خلال معالجة الفقر، والحد من تفشي الأمراض وانتشار الفوضى مثل مشروعي السكن المنتج، وإنماء الصدقات التي نفذهما في كل من السودان واليمن وسيرلانكا.
مشاركاته:
شارك في الكثير من المؤتمرات والندوات العلمية العربية والإسلامية والدولية في مجال الاقتصاد الإسلامي والبنوك الإسلامية، وساهم في حل المشكلات المصرفية والإدارية والمالية في العديد من المؤسسات المالية الإسلامية.
شارك في الملتقى الثالث للجودة في المملكة العربية السعودية بالدمام بورقة بعنوان "الجودة نظام الحياة" 1432هـ / 2011م.
الجوائز التي حصل عليها:
حصل على جائزة تقديرية عن كتابه الموسوم "لماذا نتعلم؟" من جمعية المعلمين بدولة الإمارات العربية المتحدة – الشارقة وذلك عام 1996م.
حصل على لقب رجل الاقتصاد الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1999م.
تقديراً لجهوده الاقتصادية والتربوية، فقد مُنح الدكتوراه الفخرية من "جامعة باركتون" في أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1999م.
عضو فعال في الرابطة البريطانية للتعليم المفتوح بإنكلترا منذ عام 2001م، وحتى الآن.
تقديراً لمكانته العلمية والتربوية والاقتصادية منح له الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية الدولية للمعلوماتية في روسيا بالاتفاق مع هيئة الأمم المتحدة، وذلك عام 2003م.
حصل على "الدرع الذهبي" للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس، عرفاناً منها لدوره البارز في خدمة الثقافة العربية والإسلامية، وخدمة التربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة والخليج العربي، وتوقيعه الاتفاقية الثقافية معها وذلك عام 2004م.
كُرِّم من قبل مجلس التعاون الخليجي لخدماته الجليلة في مجال العلم والتعليم والاقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي.
حصل على شهادة شكر وتقدير من "مركز نداء الفطرة" لتحفيظ القرآن الكريم والسُنّة عام 1425هـ - 2004م.
كُرِّم من قبل جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية عام 2004م، لجهوده المتميزة في إنشاء كلية دبي الطبية للبنات وكلية الصيدلة للبنات.
حاصل على جائزة رئيس الدولة التقديرية عام 2011م.
نال جائزة الإبداع الاقتصادي من مؤسسة الفكر العربي عام 2012م.
حصل على تكريم جامعة الدول العربية بإعتباره مؤسس بنك دبي الإسلامي كأول بنك إسلامي على مستوى العالم وذلك في 26/12/2014م، وكذلك لاحتضان مؤسسته مقر النادي العلمي العربي للمخترعين.
نال جائزة الاقتصاد الإسلامي كمؤسس لأول بنك إسلامي في العالم بتكريم خاص من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وذلك في 14 يناير 2015م.


أضف رد جديد

العودة إلى ”الإبداع والمبدعون“