18 عالماً مسلماً رحلوا عام 2010م

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

18 عالماً مسلماً رحلوا عام 2010م

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

18 عالما بارزا رحلوا عام 2010أحمد عبد السلامالدوحة- إسلام أون لاينغيب الموت خلال عام 2010 عدد من أبرز علماء الأمة وفقهائها ورجال الدعوة الإسلامية في عدد من الدول، بعد أن أثروا بعلمهم وفقهم الساحة الدعوية الفقهية الإسلامية طوال حياتهم.في هذا التقرير يرصد "إسلام أون لاين" 18 من أبرز العلماء والدعاة والفقهاء الراحلين عام 2010 تخليدا لذكراهم وتقديرا لجهودهم الدعوية والفكرة في خدمة الأمة الإسلامية، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته. 1--د.عبد العظيم الديب:
احب إمام الحرمينلم تمر سوى 6 أيام من 2010 حتى فقدت الأمة الشيخ الأصولي المحقق د.عبد العظيم الديب في الدوحة بعد معاناة طويلة مع المرض. وولد الديب في إحدى قرى مصر عام 1929م، وحفظ القرآن الكريم من صغره في كتاب القرية، وتخرج في كلية (دار العلوم) بجامعة القاهرة
وفي عام 1976م وصل إلى قطر؛ حيث أصبح أستاذ ورئيس قسم الفقه والأصول بكلية الشريعة جامعة قطر سابقا، ومدير مركز بحوث السيرة والسنة فيها بالنيابة. واختار الديب منذ بداية مشواره العلمي طريق التحقيق العلمي، ووجه جل اهتمامه لدراسة التراث الإسلامي؛ وعكف على تراث إمام الحرمين الجويني حتى وُصف بـ(صاحب إمام الحرمين)، وأخرج من كتبه: «البرهان»، و«غياث الأمم»، و"الدرة المضيئة”،كما ترك للأمة موسوعته الفقهية «نهاية المطلب في دراية المذهب».2- د.صلاح الدين المنجّد:
وبعد نحو أسبوعين من وفاة الدكتور الديب، غيّب الموت عالم التراث العربي والإسلاميوالمحقق المعروف الدكتور صلاح الدين بن عبد الله المنجد في الرياض عن عمر يناهز التسعين عاماً، قضى معظمها يعمل بين المخطوطات، محققاً وباحثاً علاوة على عمله الأدبي والتأريخي.ويعد المنجد علم من أعلام القرن العشرين وهو من الرجال المعاصرين القلائل الذين جمعوا العلم على اختلاف أنواعه فولج التاريخ والآداب والدين والسياسة وألف فيها جميعاً.كان المنجد عالماً ومحققاً في مجال المخطوطات العربية، وأكبّ على تحقيق النصوص فكان له الفضل الكبير في إحياء التراث وتأكيد عظمة الحضارة العربية والإسلامية،وعرف بغزارة التأليف وقد بلغ عدد آثاره 150 كتاباً بين نصوص محققة وتأليف. 3- الدكتور عز الدين إبراهيم:
وقبل أن ينتهي أول شهر في عام 2010، رحل عن عالمنا العالم الأديب المربِّي الكبير، الأستاذ الدكتور عز الدين إبراهيم، العضو المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمستشار الثقافي بوزارة شئون الرئاسة الإماراتية، والذي وافته المنية بلندن في 30/1/2010.
ولد إبراهيم في القاهرة عام 1928، وانتقل للعيش بالإمارات سنة 1968؛ حيث حصل على الجنسية، وعمل مستشارا ثقافيا لمؤسس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومسئولا عن أعماله الخيرية في العالم.عمل الدكتور عز الدين في مجال التعليم والتربية والبحث العلمي بالإدارة والتدريس في مصر، وليبيا، وسوريا، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وبريطانيا، والولايات المتحدة.وللراحل أعماله الفكرية في الدراسات الإسلامية والفقهية والأدبية واللغوية، وله أكثر من 23 كتابا تعليميا وأبحاث كثيرة تتصف بالتنوع، وقد انتبه منذ البدايات الأولى إلى ضرورة ترجمة معاني القرآن إلى اللغة الإنجليزية وغيرها، كما ساهم شخصيا في ترجمة الأحاديث النبوية الشريفة، وعلى رأس إنجازاته في هذا المجال ترجمة "الأربعون النووية".4- شيخ الأزهر: د. محمد سيد طنطاوي:
وفي شهر مارس ودعت مصر والأمة الإسلامية شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الذي وافته المنية الأربعاء 10/3/ 2010 عن عمر يناهز (82 عاما) إثر أزمة قلبية مفاجئة في العاصمة السعودية الرياض، التي سافر إليها للمشاركة في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية.حصل طنطاوي على الدكتوراه في الحديث والتفسير عام 1966 بتقدير ممتاز، وعمل كمدرس في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات، وفي المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، ثم عاد إلى القاهرة، وفي عام 1986 عين مفتيا للديار المصرية، ثم شيخا للأزهر في عام 1996. 5- عبدالله الغديان:
وفي أول يونيو من عام 2010،
انتقل إلى رحمة الله تعالى عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء بالسعودية الشيخ عبدالله عبدالرحمن الغديان عن عمر يناهز 86 عاماً.كان الشيخ بالإضافة إلى عمله في الإفتاء يلقي دروساً على طلبة الدراسات العليا في جامعة الإمام وكلية الشريعة في الفقه والأصول وقواعد الفقه وقاعة البحث ويشرف ويشترك في مناقشة بعض الرسائل ومن خلال هذه الفترة تلقى عليه العلم عدد كثير من طلاب العلم.6- محمد حسين فضل الله:
وبعد نحو شهر من وفاة الغديان، غيب الموت يوم الأحد 4/7/2010 المرجع الشيعي اللبناني العلامة السيد محمد حسين فضل الله عن عمر يناهز 75 عاما ولد فضل الله عام 1935 بمدينة النجف بالعراق، وظل بها حتى انتقل للعيش في لبنان عام 1966م، وتلقى تعاليمه الأولى بالنجف الأشرف.
وكان الفقيد مرجع شيعي مختلف بآرائه ومواقفه وجرأته، فهو الذي أعلن حرمة سب زوجات النبي والصحابة رضوان الله عليهم، وأنكر في شجاعة حادثة ضرب عمر بن الخطاب لفاطمة الزهراء وكسره لضلعها، التي راجت في الأدبيات الشيعية.وهو أيضا من أنكر "مصحف فاطمة"، وأقر بمبايعة الإمام علي بن أبي طالب لأبي بكر الصديق، وقبوله لولاية عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين.وأنكر تقديس الأئمة، والقول بمعرفتهم بالغيب، ومطاولة مكانتهم لمقام النبوة، مختلفا بذلك مع كثير من مراجع الشيعة، وعلى رأسهم آية الله الخميني!7- الشيخ أحمد العسال:
وبعد أسبوع من وفاة فضل الله، توفى إلى رحمة الله تعالى في 10/7/2010 العالم المصري الدكتور أحمد العسال رئيس الجامعة الإسلامية بباكستان سابقا وأحد علماء الأمة عن عمر يناهز 82 عاما وذلك بعد حياة حافلة بالعمل في خدمة الدعوة الإسلامية
والفقيد من مواليد عام 1928م، وسافر في بعثة إلى قطر لتدريس مادة اللغة العربية في مدارسها الثانوية في الأعوام من 1961 حتى 1965م.عمل د. العسال في تحقيق المخطوطات بجامعة "كامبريدج" حتى عام 1970م، وتولَّى رئاسة قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود بالسعودية في الأعوام من 1970 حتى 1984م، ورأس قسم الدعوة في كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود عام 1984م، وعُيِّن أستاذًا بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد في الأعوام من 1986 حتى 2002م، كما تم تعيينه نائبًا فرئيسًا ثم مستشارًا للجامعة الإسلامية في إسلام آباد.والفقيد متخصص في الثقافة الإسلامية، وله باعٌ طويل في تأليف المناهج الإسلامية والعديد من المؤلفات في مختلف المجالات الإسلامية8- الشيخ حسن عبد الظاهر:
وفي الشهر نفسه، انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح يوم 28 /7/ 2010 في الدوحة العالم الداعية الدكتور الشيخ حسن عيسى عبد الظاهر رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الشريعة بجامعة قطر سابقا.ولد الشيخ في شبين القناطر بمصر عام 1928، ووفد إلى قطر عام 1978م ؛ فدرس في كلية الشريعة ؛ ومارس الدعوة والخطابة في مجالات متعددة، وعرفه الإعلام فارسًا يقدِّر عظم الشريعة فكانت له الحلقات المرئية والمسموعة التي تُورث من تابعها السكينة.اختص الشيخ بمحبة خاصة للسيرة النبوية حتى كاد أن يستظهرها وكان من آخر ما سجَّل في ذلك حلقات برنامجه: عام الوفود.9- عبد المنعم أحمد تعيلب:
وبعد يومين من وفاة الشيخ حسن، توفي الفقيه مصري الشيخ عبد المنعم أحمد تعيلب في 30/7/2010 عن
عمر يناهز 89 عامًا. وتعيلب هو صاحب موسوعة "فتح الرحمن في تفسير القرآن" وكان له إسهام كبير في ترجمة معان القرآن الكريم إلى سائر اللغات عبر إرساء قواعد لترجمة تلك المعاني.عرف كذلك بإسهاماته في الإذاعة السعودية، حيث كان له دور بارز في برنامج نور الإيمان بالإذاعة السعودية، وأعدَّ العشرات من الكتب والمجلدات والبحوث منها إعداد "تفسير الكتاب العزيز" حسب ترتيب السور، و"قبس من آيات الجلال والبرهان" وترجم فيه معاني القران الكريم إلى 4 لغات غربية، و3 لغات شرقية، و"أقدس المطالب القرآنية"، كما اشتهر بنشاطه الدعوي خاصة مع جماعة الإخوان المسلمين..10- محمد فتحي عثمان: وفي 11 /9/2010، فقد العالم الإسلامي المفكر والداعية الدكتور محمد فتحي عثمان الذي وافته المنية في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية عن عمر يناهز 82 عاما مضى منها أكثر من 30 عاما متغربا عن بلده مصر.ويعد عثمان واحدا من أبرز مجددي الفكر الإسلامي الحديث وصاحب دور تنويري كبير ومؤلفات عديدة تميزت بالجرأة في معالجة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.ولد عثمان عام 1928، وتخرج في جامعة القاهرة قسم التاريخ عام 1948 (أي وهو دون العشرين)، وقد انضم وهو في الجامعة إلى جماعة الإخوان المسلمين، فكان نصيبه السجن والطرد من العمل، قبل أن يعود مجددا إلى الحقل الأكاديمي.في نهاية الستينيات انتقل إلى الجزائر حيث عمل محاضرا في جامعاتها، ثم سافر إلى أمريكا حيث حصل على الدكتوراه من جامعة برنستون، وعمل بعدها محاضرا بجامعة الرياض في السعودية، ومن السعودية جاء إلى لندن عام 1981، ثم انتقل إلى لوس أنجلوس للعمل بالمركز الإسلامي وجامعة جنوب كاليفورنيا.صدر للراحل أكثر من 25 كتابا معظمها باللغة الإنجليزية، لكن مؤلفه "الفكر الإسلامي والتطور"، الذي صدر في بداية الستينيات، يعد أهم وأبرز مؤلفاته.11- العلامة محمد الصمدي:
وفي يوم 18/09/2010توفي في مدينة الدار البيضاء بالمغرب العلامة المربِّي الفقيه الشيخ محمد الصمدي عضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، عن عمر ناهز أربعة وسبعين عاما أمضاها في العلم والتعليم ، والإمامة والخطابة، والدعوة والتربية والوعظ والإرشاد.يعد الراحل من المشايخ البارزين في العلوم الشرعية واللغوية عموما، والفقه المالكي خصوصا، وله شروح على مختصر الشيخ خليل بالإضافة إلى متون أخرى في المذهب كالعاصمية وابن عاشر وغيرها من الفنون كالألفية الأصولية والنحوية و غيرها.12- د.محمود أحمد غازي: وبعد وفاة الصمدي بأسبوع، انتقل إلى رحمة الله الكاتب القدير والمحقق العلامة الدكتور محمود أحمد غازي، وزير الأوقاف والشئون الدينية لجمهور باكستان الإسلامية سابقاً، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد باكستان، عن عمر ناهز ستين عاما.عمل غازي أستاذا في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد فور إنشائها، و ترقى في مناصبها مارا بمنصب نائب رئيس الجامعة، ثم رئيسا للجامعة بين 2004 و2006. كما عمل وزيرا للشؤون الدينية والأوقاف في الحكومة الباكستانية في عهد الرئيس السابق برويز مشرف. كما عمل في السلك القضائي كقاض للمحكمة الدستورية العليا في باكستان، ثم كقاض في المحكمة الفدرالية الشرعية حتى وفاته.وللفقيد ما يقارب من (30) مؤلفاً باللغة العربية والإنجليزية والأردية حول عدد من الموضوعات العلمية والفكرية والثقافية مثل التشريع الإسلامى، والفكرالسياسى الإسلامى، ونهضة الأمة الإسلامية.13- د. عبد الصبور شاهين:
وفيما كان الباكستانيون يودعون د.غازي، كان المصريون يشيعون جثمان الأكاديمي المرموق مترجم الروائع المفكر والداعية المصري الأستاذ الدكتور
الذي وافته المنية الأحد 26 /9/ 2010 - عن عمر يناهز (82 عاما) تاركا مكتبة من المؤلفات والتحقيقات والترجمات القيمة، ومخلفا وراءه غبار معارك لم تهدأ -ولد الدكتور شاهين عام 1929 وكان مساره التحصيلي شأن معظم أبناء جيله فحفظ القرآن الكريم طفلا دون العاشرة، وتلقى تعليما أزهريا ثم حصل على شهادة الثانوية عام 1951، والتحق الشيخ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة والذي صار أستاذا بها. ورغم ما حققه الدكتور عبد الصبور شاهين من شهرة كبيرة كخطيب بمسجد عمرو بن العاص التاريخي بالقاهرة وكمشارك نشط في الشأن العام، فإن تراثه الفكري والعلمي والفكري يظل الجانب الأكثر ثراء فقد ترك من المؤلفات الفكرية واللغوية المتخصصة الكثير أهمها:
"القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث" ، أما مؤلفه الأكثر إثارة للجدل فهو: "أبي آدم: قصة الخليقة بين الأسطوره والحقيقة".14- مصطفى التريكي: وفي 15/10/2010 توفي أحد أبرز علماء الدين في ليبيا والعالم الإسلامي د.مصطفى التريكي إثر مرضٍ ألمّ به نقل على إثره إلى ألمانيا، حيث وافته المنية هناك.ولد التريكي عام 1929، وتلقى العلوم الإسلامية في مدارس مدينة مصراتة الليبية، ثم انتقل إلى الأزهر الشريف عام 1951، ليلتحق بكلية الشريعة الإسلامية ويتخصص في القضاء، وقد تلقى الشيخ العلم خلال دراسته بالأزهر على يد علماء أجلاء على رأسهم فضيلة الشيخ محمود شلتوت.وعمل "التريكي" أستاذاً وعميداً لكلية أصول الدين بجامعة محمد بن علي السنوسي بمدينة البيضاء وذلك سنة 1962 حتى سنة 1972 وفي هذه الأثناء انتدب مديرا عاما لجامعة محمد بن علي السنوسي بمدينة البيضاء. وشارك في العديد من الفاعليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم،وكانت له حلقات علمية في المسجد النبوي بالمدينة المنورة والمسجد الحرام بمكة المكرمة استمرت لمدة عشرين عاما.15- د. عبد العزير أحمد إسماعيل:
وفي 28 /11/ 2010، توفي إلى رحمة الله تعالى صاحب كتاب التفسير الميسر- العالم الدكتور عبد العزير أحمد إسماعيل أستاذ الفقه والتفسير والقراءات السابق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وذلك في أحد مستشفيات الرياض، عن عمر يناهز 68عاماً.و كان الراحل هو من قام بكتابة التفسير الميسر بالاشتراك مع ثلاثين عالمًا من مصر والسعودية والأردن ولكنهم توقفوا عند سورة الأنعام وأكمل الدكتور عبد العزيز تكملة التفسير بمفرده.و الراحل من مواليد مصر عام 1942 وحفظ القرآن الكريم قبل أن يكمل عامه التاسع ثم التحق بالمعهد الإبتدائي الأزهري، وانتقل إلي القاهرة لتكملة الدراسة الثانوية وكان من أوائل الجمهورية والتحق بكلية اللغة العربية وكان أول الدفعة.حصل علي الماجستير والدكتوراة في إعراب القرآن الكريم ، ثم التحق بهيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بكلية أصول الدين وكان أول من قام بإنشاء قسم للقراءات بالجامعة.16- لعلامة عبد الرحمن الجيلالي:
وفي الجزائر توفى العلامة والمفتي الجزائري الكبير الشيخ عبد الرحمن الجيلالي في 11/11/2010 - عن عمر يناهز 103 سنوات . ويعد الشيخ الجيلالي أحد أبرز المشايخ وعلماء الدين في الجزائر خلال القرن الماضي . وكان أحد أبرز الناشطين في جمعية العلماء المسلمين المناهضة للاستعمار . وعمل الشيخ الجيلالي بعد استقلال الجزائر أستاذا جامعيا ومدرسا للفقه المالكي وحصل على شهادات تقدير من الرئيس الجزائري السابق الشاذلي بن جديد عام 1987 . كما حظي الشيخ الجيلالي باحترام كبير في الجزائر وقدم حصصا دينية في الاذاعة والتلفزيون حول الأحاديث النبوية والفتاوى وأصدر سلسلة من الكتب والمؤلفات الدينية كان أبرزها كتاب (تاريخ الجزائر) الذي صدر في خمسة مجلدات .17- د. محمد عبده يماني:
ويوم الإثنين 8/11/2010، توفى الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام السعودي الأسبق، عن عمر ناهز 72 عاما
اشتهر د. يماني بمؤلفه "علموا أولادكم محبة رسول الله"؛ وورَّث د. يماني خمسا وثلاثين مؤلفًا بعضها باللغة الإنجليزية تناول من خلالها مواضيع علمية ودينية وثقافية مختلفة.وكان رحمه الله يتجول في الأقليات المسلمة والبلدان الإفريقية وشرق آسيا، وكان يعمّر المساجد ويبني المدارس ودورا للمحتاجين في كل المناطق التي يزورها وكان قريبا من العامة والخاصة.18- نوح سلمان القضاة: واختتم عام 2010 برحيل مفتي عام الأردن السابق نوح سلمان القضاة الذي يعتبر واحدا من أهم الشخصيات الإسلامية في الأردن والمنطقة، الذي وافاه الأجل في 19 /12/2010 عن عمر ناهز 71 عاما.وشغل القضاة منصب مفتي عام الأردن منذ العام 2007 حتى استقالته من هذا المنصب في فبراير الماضي، كما شغل سابقا منصب مفتي عام القوات المسلحة الأردنية وأصدر خلال عمله آلاف الفتاوى الدينية التي تناولت جميع جوانب الحياة والدين.وفي عهده كمفت عام للجيش تم تعيين إمام لكل وحدة من وحدات القوات المسلحة كما أسس كلية الأمير حسن للدراسات الإسلامية، التي كان خريجوها يمنحون رخصة للتوجيه الديني بين أفراد الجيش.


أضف رد جديد

العودة إلى ”العلم والعلماء“