]سلام "ماكلين سيكاروس" عارضة أزياء يونانية

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 790
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

]سلام "ماكلين سيكاروس" عارضة أزياء يونانية

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

إسلام "ماكلين سيكاروس" عارضة أزياء يونانية
عارضة أزياء يونانيَّة "ماكلين سيكاروس" مولودة عام 1935م لأبوين يونانيَّين محافظين على طقوس دينهم، وكان التمثيل هواية ماكلين التي برعت فيه، وعملت كعارضةٍ للأزياء.
إسلامها: تروي ماكلين سبب إسلامها فتقول: «سعدت بعملي الجديد والذي أكسبني الشهرة، ليس في اليونان فقط؛ وإنَّما تعدَّتها إلى إيطاليا وباريس، وصرتُ صاحبة اسمٍ عالمي في دور الأزياء، تحتكر وقتي لفصول السنة المختلفة، وفي باريس التقيتُ بصحفيَّةٍ جزائريَّة كانت تجري معي حديثًا عن شهرتي ورشاقتي وجمالي، وفجأةً قالت لي: " لِم لا تفكرين في عرضٍ خاصٍّ للأزياء الإسلاميَّة؟".
تقول ماكلين: «لم أكن أعرف شيئًا عن الإسلام ولا عن أزيائه، وطلبتُ في شوقٍ من الصحفيَّة الجزائريَّة أن تتولَّى تعريفي بالإسلام، وكانت سعادتها لا تُوصَف وهي تُحدِّثني عن الإسلام ورسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم - وعن المرأة في الإسلام، وعن الأزياء التي ترتديها المرأة، لتحميها من عيون الفضوليِّين»، وتقول: «اكتشفتُ الإسلام، إنَّه كنزٌ كبير، لقد كنت غائبةً عن الوعي سنوات عمري التي سبقت تعرُّفي على هذا الدين العظيم، لقد نهلتُ من هذا الكنز بحبٍّ لم أتذوَّقه من قبل، وبسهولةٍ لم أجدها إلَّا في تعاليم هذا الدين الذي يحمل اليسر في كلِّ مناحي الحياة، ليرسم الطريق السويَّ للإنسان في هذا العالم.
لقد بكيتُ كثيرًا وأنا أنهل من فيض الحبِّ الإلهي، لقد ندمتُ على سنوات عمري الفائتة دون أن أتعرَّف على هذا الكنز الإلهي، وعندما ذهبتُ إلى تونس، التقيتُ بعلماء الإسلام هناك، وبكيتُ أمامهم لجهلي بالإسلام الذي يحمي الإنسان من الشرور التي تحيق به مسيرة حياته، وأخذتُ اسمًا جديدًا لي هو: " خديجة "، وفعلًا إنَّك لا تهدي من أحببت ولكنَّ الله يهدي من يشاء، وتعلمتُ اللغة العربيَّة، أقرأ بها وأكتب، ولم أجد صعوبةً في فهم القرآن الكريم وتعاليمه، وكانت سعادتي لا تُوصَف وأمِّي معي مسلمة القلب والعقل، وشعرتُ أنَّها تُريد زيارة أبي خاصَّةً وقد كتبتْ إليه عن الإسلام فلم يرد عليها، وتمنيت أن تهدأ أمي ولا تذهب إليه فقد حُرِّمت عليه، وهي تعرف ذلك منِّي ومن زوجي، لكنَّها عزمت السفر إليه، وقبل أن تذهب بـ 24 ساعة كان أبي في بيتي بتونس؛ فقد جاء ليرانا ويُشهر إسلامه، ويُطلق على نفسه اسم محمد، وترفرف السعادة علي بيتي.
لقد استطاع علماء الإسلام الأفاضل أن يُطمئنوني بأنَّ الإسلام بتعاليمه إذا ما اعتنقه الإنسان يُحاسبه الله الواحد من يوم إسلامه، ويعفو عن ما سبق، وبكيتُ كثيرًا وأنا أنطق بالشهادتين، وبكى معي قلبي الذي أزاح من فوقه هموم سنواتٍ ندمتُ عليها، وشهدتُ أنَّ الله واحدٌ لا شريك له، لم يلد ولم يولد، وأنَّه سُبحانه خالق السماوات والأرض، وأنه رحيم بعباده، يهديهم إن رغبوا.


أضف رد جديد

العودة إلى ”رجال ونساء أسلموا“