القرآن في عيون الغربيين

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

القرآن في عيون الغربيين

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

القرآن في عيون الغربيين
يقول الكاتب والمؤلف رينيه غينيو الفرنسي:
«لقد أردت أن أستعصم بنص إلهي مقدس، فلم أجد بعد الدراسة الطويلة العميقة المضنية سوى القرآن الكريم، فهو الكتاب الوحيد الذي أقنعني وأمّن على مـا جاء به قلبي، ورسول الإسلام هو الرســول الذي أحببته وسعدت بالسير تحت لوائـه وغمرتني أقواله وأفعاله بالسعادة النفسية والسكينة الروحية».
ويقول غوته الشاعر والأديب الألماني:
" إن أسلوب القرآن محكم سام مثير للدهشة... " فالقرآن كتاب الكتب، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم، وأنا كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي "، ولما بلغ غوته السبعين من عمره أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بليلة القدر التي أنزل فيها القرآن على النبي محمد، وفي يوم أبصر غوته ريشة طاووس بين صفحات القرآن فهتف: "مرحباً بك في هذا المكان المقدس، أغلى كنز في الأرض".
وفي ديوانه (الديوان الشرقي للشاعر الغربي ) يقول غوته: "هاجر إلى الشرق في طهره وصفائه، حيث الطهر والصدق والنقاء، ولتتلقى كلمة الحق منزلة من الله بلسان أهل الأرض"، "القرآن ليس كلام البشر، فإذا أنكرنا كونه من الله، فمعناه أننا اعتبرنا محمداً هو الإله !".
وتقول المستشرقة الألمانية أنا ماريا شميل:
في مقدمتها لكتاب (الإسلام كبديل) لمراد هوفمان:" القرآن هو كلمة الله، موحاة بلسان عربي مبين، وترجمته لن تتجاوز المستوى السطحي، فمن ذا الذي يستطيع تصوير جمال كلمة الله بأي لغة؟!" .
ويقول الباحث الأمريكي مايكل هارت:
" لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن،بين أيدينا كتاب فريد في أصالته وفي سلامته، لم يُشكّ في صحته كما أُنزل، وهذا الكتاب هو القرآن".
ويقول المستشرق بارتلمي هيلر:
" لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله "والله يعصمك من الناس" ، صرف النبي حراسه، والمرء لا يكذب على نفسه، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته !" .
ويقول المستشرق (فون هامر) في مقدمة ترجمته للقرآن:
"القرآن ليس دستور الإسلام فحسب، وإنما هو ذروة البيان العربي، وأسلوب القرآن المدهش يشهد على أن القرآن هو وحي من الله، وأن محمداً قد نشر سلطانه بإعجاز الخطاب، فالكلمة لم يكن من الممكن أن تكون ثمرة قريحة بشرية"، " القرآن وحي من الله، لا يحده زمان، ومتضمن للحقيقة المركزة ".
ويقول البروفسور يوشيودي كوزان: مدير مرصد طوكيو:
نقلاً عن كتاب (إنه الحق): " إن هذا القرآن يصف الكون من أعلى نقطة في الوجود… إن الذي قال هذا القرآن يرى كل شيء في هذا الكون، وكل شيء مكشوف أمامه".
المفكر مارسيل بوازار:
يحاول أن يصل إلى سر التأثير العجيب للقرآن فيقول: " القرآن يخاطب الإنسان بكليته … من منظور تستطيع نسبته إلى علم النفس التطبيقي "، قلت: إن الذي خلق النفس البشرية والخبير بدروبها ومنعطفاتها وآفاقها، هو الذي أنزل القرآن ليهديها السبيل: ".
" من كتاب ربحت محمداً ولم أخسر المسيح "


أضف رد جديد

العودة إلى ”القرآن والسنة“