الفن الإسلامي يخطف الألباب في لندن
مرسل: الجمعة يناير 22, 2010 6:19 pm
الفن الإسلامي يخطف الألباب في لندن محمود رضا صفحة من المصحف الأزرق المعروض في لندنخطفت ما يزيد على 160 قطعة فنية من روائع الفن الإسلامي في معرض "الروح والحياة" بلندن ألباب وعقول النقاد الفنيين ودفعتهم إلى التأمل في جمال وثراء هذا الفن، بحسب صحيفة "تايمز" البريطانية.
وافتتح المعرض أعماله في 14 يوليو الجاري في مقر "المركز الإسماعيلي" بالعاصمة البريطانية، ومن المقرر أن يستمر حتى 31 أغسطس المقبل. وتعد لندن المحطة الأولى لهذه المجموعة من الأعمال الفنية الإسلامية التي ستنتهي رحلتها متعددة المحطات في متحف "أغا خان" بمدينة تورنتو الكندية عام 2010. وتعود هذه الأعمال إلى القرن التاسع عشر، وقد تم جمعها من المغرب والهند، وتتراوح ما بين منسوجات ومخطوطات ونسخ نادرة من القرآن الكريم ولوحات زيتية رمزية وآلات موسيقية ومجوهرات صغيرة الحجم تعكس السحر الذي تتمتع به الثقافة الإسلامية، بحسب الصحيفة في عددها الصادر الأحد. وكتب الناقد الفني والديمار جانوسزكزاك في "التايمز" يقول: "جذبتني المجموعة الرائعة الفنية المعروضة حاليا في لندن أكثر من الأعمال الفنية المعروضة في متحف فيكتوريا أند ألبرت البريطاني"، مشيرا إلى أن بعض المخطوطات المعروضة استغرق كتابتها ورسمها نحو 20 عاما. وأضاف "هناك قطع من المجوهرات الصغيرة التي لا يمكنكم أن تصدقوا على الإطلاق أنها صنعت بيد بشرية". "القرآن الأزرق" وفي محاولة لتوضيح مدى الدقة والإتقان التي تمثلها الفنانون، قال جانسوكزاك: "هناك بعض المخطوطات القرآنية التي استغرق عملها شهرا". وسيكون من بعض المعروضات صفحة من المصحف المعروف بـ"القرآن الأزرق" الرائع الذي تم تصميمه في شمال إفريقيا، ويرجع إلى القرن العاشر الميلادي.
واعتبر جانسوكزاك أن كافة الأعمال في المعرض لا تقارن بالنسبة لصفحة من صفحات "القرآن الأزرق". وعن المعرض، قال أحد تجار المقتنيات "إنه يهدف إلى إظهار أن الإسلام يمتلك تراثا عظيما". ويأمل المنظمون في أن يكون المعرض وسيلة جيدة لإزالة المعتقد الخاطئ بأن الإسلام فقير في الفن والإبداع. وأعرب عدد من الجمهور عن سعادتهم وإعجابهم بالفن الإسلامي العظيم الذي مزج بين الشعر والآلات الموسيقية والرسومات. أما أغا خان - مالك مجموعة مخطوطات نادرة - فاعتبر أن المعرض "يهدف إلى تغيير الفكر الخاطئ عن الإسلام". وأضاف خان الذي أعرب عن أمله في أن تؤدي متعلقاته لفتح مجال للحوار والتفاهم الحضاري: "صدام التجاهل.. أعتقد أنها مشكلة جوهرية بين الإسلام والغرب".
وافتتح المعرض أعماله في 14 يوليو الجاري في مقر "المركز الإسماعيلي" بالعاصمة البريطانية، ومن المقرر أن يستمر حتى 31 أغسطس المقبل. وتعد لندن المحطة الأولى لهذه المجموعة من الأعمال الفنية الإسلامية التي ستنتهي رحلتها متعددة المحطات في متحف "أغا خان" بمدينة تورنتو الكندية عام 2010. وتعود هذه الأعمال إلى القرن التاسع عشر، وقد تم جمعها من المغرب والهند، وتتراوح ما بين منسوجات ومخطوطات ونسخ نادرة من القرآن الكريم ولوحات زيتية رمزية وآلات موسيقية ومجوهرات صغيرة الحجم تعكس السحر الذي تتمتع به الثقافة الإسلامية، بحسب الصحيفة في عددها الصادر الأحد. وكتب الناقد الفني والديمار جانوسزكزاك في "التايمز" يقول: "جذبتني المجموعة الرائعة الفنية المعروضة حاليا في لندن أكثر من الأعمال الفنية المعروضة في متحف فيكتوريا أند ألبرت البريطاني"، مشيرا إلى أن بعض المخطوطات المعروضة استغرق كتابتها ورسمها نحو 20 عاما. وأضاف "هناك قطع من المجوهرات الصغيرة التي لا يمكنكم أن تصدقوا على الإطلاق أنها صنعت بيد بشرية". "القرآن الأزرق" وفي محاولة لتوضيح مدى الدقة والإتقان التي تمثلها الفنانون، قال جانسوكزاك: "هناك بعض المخطوطات القرآنية التي استغرق عملها شهرا". وسيكون من بعض المعروضات صفحة من المصحف المعروف بـ"القرآن الأزرق" الرائع الذي تم تصميمه في شمال إفريقيا، ويرجع إلى القرن العاشر الميلادي.
واعتبر جانسوكزاك أن كافة الأعمال في المعرض لا تقارن بالنسبة لصفحة من صفحات "القرآن الأزرق". وعن المعرض، قال أحد تجار المقتنيات "إنه يهدف إلى إظهار أن الإسلام يمتلك تراثا عظيما". ويأمل المنظمون في أن يكون المعرض وسيلة جيدة لإزالة المعتقد الخاطئ بأن الإسلام فقير في الفن والإبداع. وأعرب عدد من الجمهور عن سعادتهم وإعجابهم بالفن الإسلامي العظيم الذي مزج بين الشعر والآلات الموسيقية والرسومات. أما أغا خان - مالك مجموعة مخطوطات نادرة - فاعتبر أن المعرض "يهدف إلى تغيير الفكر الخاطئ عن الإسلام". وأضاف خان الذي أعرب عن أمله في أن تؤدي متعلقاته لفتح مجال للحوار والتفاهم الحضاري: "صدام التجاهل.. أعتقد أنها مشكلة جوهرية بين الإسلام والغرب".