وهم وقصور نظام الإمامة الشيعية:

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

وهم وقصور نظام الإمامة الشيعية:

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

وهم وقصور نظام الإمامة الشيعية:لا يحتاج نظام الإمامة إلى كثير نقاش لإثبات بطلانه وقصوره، بدليل علامات كثيرة منها:
1- الإمامة تحد من نظام الشورى أو تلغيه من الناحية السياسية، لوجود إمام غير مختار ومعصوم، يلزمهم بالرجوع إليه لتصويب اجتهاداتهم.
2- العرب لا تقر بتقديس الأشخاص ولا تعير اهتماماً لدماء الملوك، على عادة بعض الأعاجم في ذلك، إذ تعتبر الأمراء؛ هم نظراء للخلق في الخلقة، أو أخوة لهم في الدين.
3- بعض الأئمة كانوا أطفالاً حين توليتهم، وهذا لا يقبله العقلاء الراشدون لحياتهم الدنيوية، فكيف يقبلوه لحياتهم الدينية! .
4- كان نظام الإمامة وهماً صاغ مبدأه الغنوصي اليهودي المنافق عبد الله ابن سبأ لتفتيت الأمة، باعترافعدد كبير من علماء الشيعة وغيرهم، إذ لم يتحقق على أرض الواقع لأحد منهم، في تولي أمر الأمة سياسياً على الإطلاق، وعليٌ اختير اختياراً – أقرب إلى الإكراه- بعد مقتل عثمانرضي الله عنهما.
5- أبو الأئمة ورأسهم عليٌرضي الله عنهلم يعارض الخلفاء الذين سبقوه، وتعاون معهم وكان وزيراً لهم، وصاهر ثاني الخلفاءرضي الله عنهم جميعاً، ولو كان الإقرار بإمامته ركناً من الدين لقاتل عليها، كما قاتل أبو بكر الصديق المرتدين على منع الزكاة، وهي أدنى من الإمامة، وإلا أثم هو ومن تابعه على هذا السكوت.
6- وجود معصوم في الأرض يكلَّف المسلمون بطاعته، يلغي الاجتهاد في الفقه ويجمِّده، ولهذا توقف كثير من الصحابة عن الاجتهاد في عهد النبيرضي الله عنهبسبب رجوعهم إلى رسول الله في حياته.
7- لم ترد نصوص شرعية قطعية في القرآن أو السنة تؤيد دعوى فرضية نظام الإمامة، بما يكافئ أهمية وركنية
وفرضية هذه الدعوى، كما هي في ركنية العبادات والعقائد المماثلة.
8- بعيداً عن التخيل والأهواء، ما الذي يمكن أن يعلمه الحسن ابن علي وأخوه الحسين، من وحي النبوة المباشر، وقد ولد الحسن السنة الثالثة من الهجرة وأخوه الحسين السنة الرابعة منها، وكان عمر الحسن حين وفاة النبيصلى الله عليه وسلـمسبع سنوات، والحسين ست سنوات، أيقود الأمة والبشرية أطفال البعثة أم رجالها ! إلا إذا غُيِّبَتْ عقول الناس ومنطق السنن، وهل تختصر الأمة وأكثر من مائة ألف صحابي وصحابية في طفل!.
9- لو كانت الإمامة فرض أبدي من الله تعالى، لما تنازل الحسن بن علي عنها لمعاويةرضي الله عنهما،عام الجماعة، ولو قطِّع إرباً إرباً، ولما انقطعت بعد الإمام الحادي عشر فنسبوها إلى إمام صغير غائب اختبأ في سرداب سامراء على زعمهم، لم يتأكد أحد من ميلاده ووجوده أصلاً، وما زالوا يقولون: "عجَّل الله فرجه" ليتم لهم نصاب الإثنا عشرية المدَّعاة.
10- لا وجود لكتاب معجز، أو مسند حديثي محقق، يخص الإمام الأول أو غيره من الأئمة، بحيث يُستَدل به حجةً على الأمة، كما أوتي النبيصلى الله عليه وسلـممن الوحيين ما يدل على ابتعاث الله له إلى الناس،
يبلغهم دعوة ربهم إلى توحيد الله وعبادته، بدليل كلام الله المعجز أولاً، وجوامع كلم النبي ثانياً .
11- الأحاديث النبوية الكثيرة الصحيحة التي ذكرت فضائل أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وعثمان ابن عفان،رضي الله عنهم جميعاً، وأولويتهم بالترتيب المذكور في مواقف مع رسول اللهصلى الله عليه وسـلمومن ثم تحقق هذا الترتيب المعجز على أرض الواقع بالمبايعة لهم على التتابع، وحكمهم سنوات معلومة مؤرخة يبطل دعوى النص على الإمامة.
12- وأخيراً أوصى النبي.صلى الله عليه وسلم.بكثير من فروض الإسلام وأركانه، في حجة الوداع ومرض الوفاة وغيرهما، ولم يوصي لأحد بخلافته وصية واضحة لا لبس فيها، ليكون الأمر شورى لا إلزام فيه، كما هو في كثير من الأمور التي أباح الله تعالى فيها الاختيار.


أضف رد جديد

العودة إلى ”الحوار والفكر التنويري“