أبجديات السعادة الأسرية

''

المشرف: محمد نبيل كاظم

قوانين المنتدى
''
أضف رد جديد
محمد نبيل كاظم
Site Admin
مشاركات: 776
اشترك في: الأحد نوفمبر 15, 2020 1:55 pm

أبجديات السعادة الأسرية

مشاركة بواسطة محمد نبيل كاظم »

التعريف بالسعادة
هو شعور جميل ناتج عن تقدير إيجابي للإنسان تجاه نفسه والحياة، أو بسبب عملٍ يحبّه الإنسان، أو يكون ناتجاً عن شيءٍ قام به النّاس لشخصٍ ما.
تشمل السّعادة عدّة مفاهيم؛ فكلّ شخصٍ يعرّفها كما يراها من وجهة نظره، فهناك العديد من المفاهيم التي أطلقت على السّعادة.
منها: " السعادة طاقةٌ من الرّضا لتقبل الذات والواقع؛ والعمل على تحسينهما " بالأسباب الّتي خلقها الله لنا لتحسين أوضاعنا في الكون.
- السّعادة طمأنينة القلب وانَشراح الصّدر وراحة البال.
- السّعادة هي الرّضا والقناعة وتنبع عن إيمان من القلب.
- السعادة هي إحساس بالمتعة والانبساط. والسّعادة نوعان: سعادة أخرويّة، وسعادة دنيويّة.
- اعتبر أرسطو السعادة إحدى نعم الله وهباته على الناس، وتتشكّل عنده بناءً على:
1- صحّة الجسد وعافيته من الأمراض. 2- وتوفّر المال. 3-والنجاح في العمل. 4-وتحقيق الأهداف. 5-بالإضافة إلى سلامة العقل. 6-وصحّة الاعتقاد. 7- والتمتع بالسمعة الحسنة.
نصائح للوصول إلى السعادة:
1- الاقتناع بما قسم الله للفرد.
2- الاستمتاع بأدنى وأبسط تفاصيل الحياة.
3- العمل من أجل الأفضل.
4- تحسين جودة الحياة، سواء من الناحية المادية، أو من الناحية المعنوية.
5- ترك المعتقدات والأفكار السلبية، والابتعاد عن المنغصات.
6- تغيير طريقة التفكير نحو ما يكفل شعور الإنسان بالسعادة.
7- تجديد الحياة، والتخلّي عن النمطية والروتين فيها على كلّ الأصعدة.
8- التواصل مع الناس، وعدم الانعزال اجتماعياً، فقد يكون سبب عدم الشعور بالسعادة، توقف الفرد عن التفاعل مع الناس، ومشاركتهم الأجواء الاجتماعية الطبيعيّة.
9- تجنّب التحسر على الماضي، مقابل الإصرار على البدء من جديد، والاستفادة من الدروس الماضية والمصاعب قدر الإمكان.
10- تفادي التعامل مع الأشخاص الذين لا يؤمنون بالسعادة أو جدوى الشعور بها.
11- تقوية الإيمان والصلة بالله وحسن التوكل عليه وطاعته، واجتناب معكرات هذه الصلة.
"أسعد الله أيامك، ومتعكم الله بنعمه عليكم، وحقق لكم أغراضكم وأهدافكم، وتقبل منكم أعمالكم، وآتاكم دنيا حسنة وأخرى مثلها وزيادة، وحفظكم وأزواجكم وأبناءكم وأهليكم، إنه نعم المنعم ونعم المجيب آمين". المدرب.
بقلم: محمد نبيل كاظم


أضف رد جديد

العودة إلى ”الإنسان والحياة“